كتب- سعيد الطيب يعتبر قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان بمثابة شهادة من المجتمع الدولي للسودان الذي حقق كثيرا من النجاحات و الالتزامات الاقليمية و الدولية ولازال ماضي في هذه النجاحات ابرزها داخليا عقد مؤتمر الحوار الوطنى وانفاذ كافة متطلبات وثيقة سلام الدوحة وخارجيا الاسهام فى الحلف العربى لمناصرة السعودية واليمن والاسهام بفعالية فى درء الارهاب واشكاله المختلفة. ويعتبرايضا رفع العقوبات نجاحا للدبلوماسية السودانية وانها قيمة مضافة تحسب للاقتصاد السودانى كما يتيح مساحات وآسعة و يفتح الابواب لدخول المستثمرين و الاستثمارات الخارجية الي السودان خاصة الدول الغربية ثم انها اذا ما تنزلت وترجمت فعلا اقتصاديا فلا شك ستعطى مؤشر لنهوض السودان اقتصاديا و سياسيا . العقوبات المرفوعة أكد بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية أن الجهد العربي عزز من مساعي السودان فى رفعها .وفور إعلان واشنطن عن رفع العقوبات على الخرطوم، سارعت الهيئات الدولية للترحيب بالقراروفى مقدمتهم الاشقاء في الخليج العربى بالتهنئة والمباركة حيث تلقى رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير اتصالا هاتفيا من ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هنأه بقرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات, كما تلقى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا اخر من شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هنأه على الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان , ومن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور , ومن الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود وعلى المستوى الدولى هاهى منظمة الاممالمتحدة اعتبرت على لسان منسقها المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان مارتا رويدس - القرار بمثابة تقدير للخطوات التي اتخذتها حكومة السودان خلال الأشهر الأخيرة في عدد من المجالات المهمة. وها هى رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي إنكوسازانا دلاميني زوما، ترحب بالقرار وتعتبره خطوة مهمة ستتيح للسودان الانخراط مجددا في التجارة الدولية وإنهاء معاناة الشعب، معربة عن أملها في أن تفكر الإدارة الأمريكية القادمة في "إلغاء دائم" للعقوبات والعمل من أجل تخفيف الدين على السودان كي يتمكن من إعادة التعمير الاقتصادي. والجامعة العربية، وصف امينها العام أحمد أبو الغيط، القرار بأنه خطوة رئيسة لمساندة السودان في استعادة عافيته الاقتصادية التي تضررت كثيرا من العقوبات الأمريكية، معربا عن تطلع الجامعة فى مواصلة التعاون والحوار بين البلدين من أجل التطبيع الكامل للعلاقات بينهما بما يحقق المصالح العليا لشعبيهما ويساعد في معالجة قضايا دولية. . كما قدم الدكتور طارق بن موسى الزدجالي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التهنئة للحكومة والشعب السوداني برفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على السودان، معرباً عن أمله أن يكون النجاح حليفاً لهذا البلد والدول العربية . منظمة التعاون الإسلامي هى ايضا اعرب امينها العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن ترحيبه بصدور القراراما فى العاصمة المالية باماكو فقد أصدرت اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها السابع والثلاثين مشروع قرار بشأن الوضع في السودان أكدت فيه دعم جهودالحكومة السودانيةفى احلال السلام والاستقرار .مرحبا بالقرار الامريكي الذي قضى برفع الحظر الاقتصادي عن السودان، داعيا إلى رفع اسمه من قائمة الدول التي ترعى الارهاب. الى ذلك تقدم معالي محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي بالتهنئة للسودان على رفع العقوبات الآحادية الامريكية معتبرا ذلك سيساعد كثيرا على تنشيط حركة الاستثمار العربي في السودان على مستوى الدول فقد رحبت بريطانيا بقرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان وأكد سفير بريطانيا لدى السودان مايكل أرون، ترحيب بلاده بالقرار, والصين اكد سفيرها لدى الخرطوم لي ليان خا ترحيب بلاده بقرار الادارة الامريكية بالرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان مبيناً أن بلاده ظلت ترفض هذه العقوبات منذ امد بعيد واعرب عن رغبة بلاده في زيادة التعاون والاستثمارات النفطية بالسودان وايطاليا قدم وزير الاقتصاد والمالية بييرى كارلو بادوان ترحيب بلاده الشديد برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان واستعدادها للتنسيق والتعاون مع السودان في كل القضايا ذات الصلة ، مشيدا بالمناخ الإيجابي السائد حاليا في القطاعات الاقتصادية في السودان. مبديا رغبة الشركات الإيطالية في القدوم والاستثمار في السودان،ومن ايطاليا نفسها رحبت الغرفة التجارية الايطالية بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان مؤكدة رغبتها القوية فى تفعيل زيادة التعاون و التبادل التجاري مع السودان فى جميع المجالات خاصة الزراعية بينما رحب نائب وزير الخارجية الكوري بقرار رفع العقوبات واستعداد بلاده التام لبناء شراكة اقتصادية مع السودان وابان انه سيقوم بزيارة الى السودان في القريب العاجل للتأكيد على تصميم وعزم الحكومة الكورية على مساعدة السودان اقتصاديا وتجاريا. كذلك قدم المبعوث البريطاني المشترك لدولتي السودان وجنوب السودان "كرستوفر اتروتت التهاني لحكومة وشعب السودان بمناسبة إعلان رفع العقوبات الإمريكية عن البلاد. كما تلقّى المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية، اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس إدريس دبي رئيس جمهورية تشاد رئيس الاتحاد الإفريقي، هنأ عبره السودان بالقرار الأمريكي رفع العقوبات الأقتصادية عن السودان، وفى ذات الحين تلقّى الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية اتصالاً هاتقياً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي عبّر عن خالص شكره وتقديره على جهود الحكومة السودانية التي وضعت علاقة البلدين في مسارها الصحيح، مؤكداً استمرار جهوده في سبيل ترقيتها لخير البلدين تدفق الترحيبات وعلى المستوى الاخوى والعربى والافريقى والعالمى تكشف بوضوح استحسان خطوات الاصلاح والتغيير فى مسيرة الانقاذ وسعيها الجاد فى ان تكون المرحلة الانية والقريبة القادمة تشارك فيها كل الطيوف وكل الاطراف من اجل وطن مستقر امن متقدم .