جدد وزير الثقافة الأستاذ الطيب حسن بدوي شكره لرئاسة الجمهورية لبذلها ودعمها اللّا محدود لمشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017 م مضيفاً إن المشروع أنجز ما وعد به وما بشر به في ان تكون سنار كما كانت بوتقه إنصهرت فيها الهويه السودانيه وتلاقحت فيها الثقافات لتنتج السودان الحالي، فهاهي اليوم بعد ان تم إختيارها ليكون بها مركزا إقليميا للحوار والتنوع الثقافي تواصل المسيره نحو المستقبل لتظل بذات التاريخ بوتقة للحوار والتنوع الثقافي وقبول الآخر وتسهم في تعزيز الحوار وإدارة التنوع الثقافي عربيا" وأفريقيا" لتمضي في إستكمال التنميه الثقافيه والبناء الوطني الذي يحافظ على الهويه و والاستقرار وينمي الإنسان ثقافيا" وإجتماعيا" وسياسيا", جاء ذلك في زيارته لولاية سنار في طريقه لولاية النيل الأزرق ولقاءه بعدد من قيادات الولايه على رأسهم الدكتور محمد عبدالقادر -وزير الصحه وممثل الوالي ومعتمد محلية سنار حبيب الله يعقوب الشيخ والاستاذ احمد عبد الغني حمدون الامين العام لسنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017م للتفاكر في إدارة منشآت سنار والمركز الإقليمي للحوار والتنوع الثقافي. واضاف بدوي مذكرا" ب الميزانيه العامه لمشروع سنار التي إعتمدتها رئاسة الجمهورية بلغت 255 مليون جنيه سوداني،وكنا قد عرضناها على الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي والذي تفاعل مشكورا" مع المشروع في كافة مراحله الى ان تحقق فكان ان وجه وزير المالية بتحرير خطابات الضمان لهذه المنشآت ، وأضاف الأستاذ الطيب حسن بدوي، ونستطيع القول ان المشروع تم تمويله بنسبه مقدره جدا" من قبل جمهورية السودان ،الايسسكو ساهمت معنويا وهذه المساهمة لا تحسب بالمال فى ظل حصار على السودان واقنعناهم بالحضور للسودان ، وقد دعموا المشروع بإقامة 29 منشطا علميا وقاموا بتمويله كاملا فى الجامعات السودانيه كما أوفدوا الخبراء من الخارج ، وكذلك ساهموا بمبلغ 5 الف دولار فى مساهمةً منهم في الطباعه ، الى جانب مساهمتم فى تذاكر الوفود التي زارت السودان ،وكان نتاج كل ذلك إن سنار عادت لها عالميتها كما كانت في فجر التاريخ واصبحت تذكر فى كل المواقع .. كل التقارير للمشروع روجعت حتى العام 2016 وجاري الان العمل على مراجعة ميزانية 2017،ويجدر الذكر بأنه تمت طباعة 1000عنوان اضافه للافلام الوثائقية، وما تم إنفاقه من جملة الميزانيه المصدق بها بلغ 446 مليون جنيه دفعتها الدولة لصالح هذا المشروع منذ العام 2014وحتى العام الماضي 2017م وتفاصيلها 255 مليون جنيه للمنشآت منها،15 كيلومتر اسفلت و11مليون جنيه للكهرباء وتم تعويض اصحاب الكمائن ب 3مليون جنيه.. و حول إدارة مركز سنار خلص بدوي إلى إن المركز سوف يعتمد علي خبيرين احدهما من ابناء الولايه ،كما سيتم إعتماد وزير الثقافه بالولايه عضوا" بمجلس الإداره ، وسيتم إعتماد اعضاء ايضا من الولايه في مجلس الاداره الى جانب ان الموظفين كلهم من سنار - واضاف لم نصل إلى رأي حاسم لادارة بقية المنشآت ، وترى رئاسة الجمهورية ترك امر ادارتها لوزارة الماليه ومن جانبه قدم الأستاذ احمد عبد الغني حمدون الامين العام السابق لمشروع سنار عاصمة للثقافه الإسلاميه بعض الإضاءات حول المشروع مؤكدا أن الايسسكو تقدم للدول مشروعات فى اطار التربية والتعليم وورش التدريب وكذلك فى الثقافة والعلوم مضيفا: وهناك منافسة شرسة لاختيار العواصم الاسلامية من قبل الايسسكو، وتم اختيارنا بدلا عن اصفهان الايرانيه بعدة شروط ،الايسسكو قامت بإعفائنا من الاشتراكات بعد التسوية التى تمت بسدادنا لسنتين،واي دولة بعد اختيارها تعتبر الجهة المسؤوله و وزارة الثقافه هى صاحبة المسؤولية وأضاف سنار كانت مختلفه عن كل العواصم العربيه والافريقيه نظرا" للتراث المتنوع ومن هنا جاء موضوع الفضاء السناري لان التداخل الاجتماعي هو الذي ميز السودان وامتداد السناريين من ، وحول استفادة الولايه من هذا المشروع يضيف حمدون أن وجود المركز الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي بسنار يعني سطوع اسم سنار عالميا ويعتبر مركز سنار هو المركز الرابع في العالم حيث سبقتنا 3 مراكز تابعه للآيسسكو.