-دعت الجمعية العمومية لمجلس تنسيق الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام بولاية شمال دارفور خلال اجتماعها الذي انعقد اليوم بقاعة اجتماعات محلية الفاشر برئاسة رئيس المجلس الرشيد مكي بابكر دعت الحركات المسلحة وكافة القوى السياسية المعارضة للانضمام إلى ركب السلام حتى تكتمل حلقاته لتنطلق البلاد في مسيرتها نحو الاستقرار والتنمية والسلام المستدام . وأكد المجلس عقب استعراضه تقرير أدائه العام عن الفترة الماضية دعمه لقرارات الحكومة الخاصة بجمع السلاح والعربات غير المقننة ومحاربة الجرائم العابرة للحدود المتمثلة في جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات والظواهر الأخرى السالبة ،كما اعلن المجلس وقوفه مع حكومة الولاية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الذي تحقق بالولاية ،ودعم جهود العودة الطوعية للنازحين ،وتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية وإنجاح الموسم الزراعي . وكان التقرير الدوري لمجلس تنسيق الأحزاب السياسية والحركات المسلحة بشمال دارفور قد تطرق إلى سير العمل التنسيقي السياسي والإداري بين القوى السياسية والحركات الأعضاء بالمجلس بخاصة ما يلي تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة وموقف تنفيذ بنود وثيقة الحوار الوطني ،وأكد أعضاء المجلس استعدادهم للمساهمة في إعداد خارطة عمل سياسية واضحة المعالم لتحقيق المزيد من الاستقرار السياسي بالولاية وتعزيز المرتكزات والثوابت الوطنية لخدمة انسان الولاية . وخلص اجتماع الجمعية العمومية لمجلس تنسيق الأحزاب السياسية والحركات الموقعة للسلام بشمال دارفور إلى اختيار سليمان مختار رئيس حزب الأمة المتحد رئيسا جديدا لمجلس التنسيق وممثل الحركة الشعبية ياسين علي عمر نائبا أول للرئيس وممثل حزب التحرير والعدالة إبراهيم أحمد ضوالبيت نائبا ،كما تم اختيار ممثل المؤتمر الوطني عثمان حسين عبد الله امينا عاما للمجلس والمؤتمن أحمد عبد الله حسين من حزب التحرير والعدالة القومي نائبا للامين العام.