دعا د.عبدالرحمن المبارك المدير الوطني لمنظمة sos(قرية الاطفال بالسودان) دعا الى دعم قضايا الاطفال اجتماعيا ونفسيا من أجل بناء علاقات أسرية دائمة تعمل علي دمج الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في المجتمع . وقدم سردا تاريخيا في المؤتمر الصحفي الذي نظمته المنظمة بمقرها امس عن المنظمة في السودان مشيرا الى أنها انشئت منذ منتصف سبعينات القرن الماضي بمبادرة من المرحومة د.فاطمة عبد المحمود وتم انتسابها للاتحاد العالمي لقري الاطفال sos العالمية بالنمسا التي تأسست عام 1949 علي يد د.هيرمان جماينر . وأشارالى أن الهدف من انشاء منظمة قري الأطفال /sos /في السودان هو لحماية و رعاية الأطفال الايتام والمهجورين وفاقدي الرعاية الوالدية إضافة للأطفال الذين هم في خطر بسبب النزوح والنزاعات مستعرضا الإنجازات التي حققتها المنظمة منذ إنشائها المتمثلة في الرعاية الأسرية لهم وإنشاء قرية الأطفال بالخرطوم ومنازل للشباب والشابات إضافة لجهودها في مجال تقوية وحماية الطفل من التشرد وبرنامج تمكين الأسر الفقيرة وإنشاء مركز للتدريب المهني وروضة للأطفال. وأضاف قائلا أن منهج المنظمة مؤسس علي أربعة مبادئ وتقوم المنظمة بتوفير المسكن والاسرة للطفل مشيرا الي ان القرية تتكون من 15 منزلا مؤسسا وفقا للاسلوب المحلي بالسودان . ويتلقي الاطفال من عمر يوم وحتي اعتاب سن المراهقة الرعاية والتعليم والصحة والدعم النفسي والمجتمعي حتي ينمو مستقلين في حياتهم وعند اقتراب الاطفال من سن المراهقة يتم تجهيزهم للانتقال لبيوت الشباب المنتشرة في الاحياء بهدف دمجهم في المجتمعات المحلية ليصبحوا جزءا من المحيط المحلي ويساهمون بايجابية فيه وذلك تحت اشراف اخصائي تربوي شبه مقيم بالمنزل ليحل دور الاخ الاكبر والفتيات في منازل مستقلة داخل القرية . وقال عبدالرحمن أن هناك تحديات تواجه المنظمة تحتاج لتضافر الجهدين الرسمي والمجتمعي تتمثل في كيفية دمجمهم في المجتمع والعمل علي توفير فرص العمل لهم ومنح دراسية لهم إضافة لتعزيز الشراكة مع الجهات التي ترعى حقوق الاطفال والعمل على توفير السكن لهم .