-أكد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبدالرحمن اهتمام الدولة بالتعليم من خلال موجهات رئاسة الجمهورية لإتاحة الفرصة لأي طفل في التعليم، معلنا عن تبني رئاسة الجمهورية لنفرة قومية لدعم التعليم بولاية جنوب كردفان. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة الشهيد فيصل بأمانة الحكومة بكادقلي؛ فاتحة أعمال مؤتمر تنمية التعليم الذي ينظمه المجلس التشريعي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الولائية، وشراكة مع مجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج تحت شعار: ( نحو تعليم مستقر يواكب التطور ويحقق التميز)، واصفا المؤتمر بالمهم والمفتاحي، وقال إنه انعقد في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه يمثل الطريق للسلام والإنتاج والتغيير والتنمية. ووجه حسبو وزيرة التربية والتعليم الاتحادية وصندوق دعم السلام لولاية جنوب كردفان وحكومة الولاية بإعطاء الأولوية للتعليم، وأن يكون العام 2019 عاما للتعليم بالولاية، كما وجه وزيرة التربية والتعليم بإعطاء الولاية أولوية في القروض والمنح الخارجية،وإرسال فريق لتوحيد الإحصائيات بين المركز والولاية؛ إضافة إلى توجيهه لحكومة الولاية بالمضي قدما في مشروع محو الأمية 2020 حسب خطة الدولة. من جانبه؛ أوضح والي جنوب كردفان الفريق أحمد إبراهيم مفضل أن قيام مؤتمر تنمية التعليم يأتي لتشخيص مشكلات التعليم ورسم الخطى والخروج باستراتيجية داعمة لخطة الولاية، مشيرا إلى أنه صحوة مجتمعية لحلحلة مشاكله الآنية وبلوغ أهدافه المستقبلية من أجل تعليم متميز ومتطور ونوعي من خلال الاستفادة من خبرات مجلس العلماء والخبراء بالخارج والمنظمات الدولية لتسويق المبادرة. ودعا الوالي حملة السلاح بالعودة للسلام من أجل مصلحة الأجيال القادمة، وطالب بالتميز الإيجابي على ولايته، مؤكدا التزام حكومة الولاية بمخرجات وتوصيات المؤتمر من أجل إصلاح ونهضة التعليم. من ناحيتها؛ كشفت وزيرة التربية والتعليم العام الأستاذة آسيا محمد عبدالله عن استراتيجية وخطة الوزارة لدعم مسيرة التعليم بالولايات المتأثرة بالحرب عبر المانحين، مشيرة إلى أن مخرجات الحوار الوطني تدعو إلى الاهتمام بقضايا التعليم دعما لاستراتيجية الدولة في هذا الجانب، وثمنت الدور الإسنادي للمجلس التشريعي الولائي لتنمية التعليم بالولاية. وفي السياق؛ عدد رئيس المجلس التشريعي الولائي؛ المهندس السر عبدالرحيم توتو المبادرات التي قادها المجلس وعلي رأسها السلام من الداخل عبر الإدارة الأهلية وقوافل العودة الطوعية وحملات جمع السلاح. وأشار إلى أن مؤتمر تنمية التعليم مبادرة شعبية ومجتمعية لمعالجة قضايا التعليم ووضع استراتيجية ولائية له واستقطاب الدعم الداخلي والخارجي ودعم المنظمات والخيرين لنهضته معربا عن أمله في الدعم الاتحادي لمشروع مطبعة الولاية وتوطين الإجلاس والكتاب المدرسي وبناء مشروع متكامل لتنمية التعليم بالولاية.