ؤسسة البصر الخيرية تلك المؤسسة الرائدة بدأ نشأتها بالسودان للعمل في العام 1992 لعلاج أمراض العيون ومكافحة العمى بالسودان عبر المستشفيات والمخيمات المجانية بتنفيذ كوادر طبية مؤهلة شعارها: (لعيون تبصر النور). (سونا) استطلعت عددا من المستفيدين من تلقي العلاج بمستشفى مكة في كل امراض العيون بمناسبة مرور 25 سنة فكانت إجاباتهم كالآتي:- عثمان مختار خميس مواطن يسكن مدينة الازهري أكد ان مؤسسة البصر أعادت إليه بصره بعد أن فقده لمدة طويلة جداً، مشيداً بخدماتها وكوادرها وتعاملهم مع المرضى. وهو مستشفي وفر خدمة العلاج للمواطنين. المواطن محمد أحمد الخير عبر عن سعادته بعد أن رأى النور الذي بحث عنه طويلاً فقال: "أشكر مؤسسة البصر الخيرية على الجهد الذي تبذله من أجل أن يبصر كل من فقد بصره وظللت اتابع بعد العملية التي أجريت بمستشفى مكةالخرطوم وأتابع العلاج بعد أن فقدت الأمل في الإبصار وتركت العمل وبقيت ماكثا بالمنزل حتى عاد لي بصري والحمد لله انا سعيد جدا لإعادة الأمل من جديد فشكرا مؤسسة البصر على هذا الكرم". الطالب نزار عثمان من جامعة السودان ابتدر حديثه بتعريف البصر الذي اعتبره نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عبده لا يعرفها إلا الذي فقدها "فأنا فاقد البصر منذ الولادة وكنت لا أتخيل ولا أتذوق طعم الحياة ولا أعرف شكل الأشياء أو حجمها أو لونها وأحس أنني أرهقت أسرتي التي ما كلت يوما من البحث عن علاج لإعادة بصري حتى عمر عشر سنوات فالشكر لمؤسسة البصر الخيرية على هذا الخير الذي أعاد الحياة لإنسان لم يذق طعماً للحياة فشكراً لطاقم الأطباء وإدارة مستشفى مكة". منار احمد أجرت عملية مياه بيضاء بمستشفى مكة، مشيدة بنجاح العملية التي كانت تؤرقها وتشكك في نجاحها؛ حيث قالت في هذا الخصوص: "كنت قلقة جدا ومتشككة من نجاح العملية، لكن بفضل الله ثم أطباء مستشفى مكة أجريت العملية والتي تكللت بالنجاح والآن أنا بصحة جيدة وأوصي كل من يعاني من مرض بالعين أن لا يتردد بالذهاب إلى مستشفى مكة وإن شاء الله سيكون في أحسن حال". جفالة رحال من جنوب كردفان أجرت عملية عيون ناجحة بمستشفى مكة بالأبيض وهي تشكر في حديثها كل الاطباء بالمستشفى وقالت: "اسم مكة فعلاً يحمل مدلول مكة مثل تلك البقعة المباركة". وأضافت قائلة: "الحمد لله عدت إلى زراعتي التي تركتها لأكثر من سنتين للألم بعيني وكلما كتب الله لي زيارة لمدينة الأبيض سأزور مستشفى مكة إن شاء الله". عباس الغالي موظف بوكالة السودان للأنباء قال: "ذهبت الأسبوع الماضي إلى مستشفى مكة لطب العيون لالتهاب حاد في عيوني والحمد لله تم علاجي مع متابعة ونظام دقيق من قبل الطاقم الطبي العامل بالمستشفى في كل مراحل العلاج والمقابلات". وأضاف: "لست وحدي بل عشرات الاشخاص يتم علاجهم بسلاسة ونظام دقيق وهذه شهادة مني وغيري بأن هذا الصرح العظيم (مكة للعيون) دقة ونظام وعلاج واهتمام بالمرضى وفقهم الله وجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم". ويقول الغالي "إن علاج العيون هو الوحيد الذي لا يحتاج المريض لأن يغادر بسببه لخارج السودان والذي يتوفر بصورة متخصصة ودقيقة لما تقدمه مكة من خدمات للمرضى". محمد عبد الرحمن النعيم كادر طبي قال: "إن مستشفى مكة للعيون قد ساعد كثيرا في توطين علاج العيون بالداخل خاصة وأنه ظل يقدم الخدمة لكافة السودانيين والقادمين إلى السودان، وأضاف: "علينا الاهتمام أكثر بهذا الصرح فقد وفر لنا الخدمة وأسهم في راحة مرضي العيون وهو يستخدم ويطبق مفاهيم الجودة الشاملة في الادارة وشهد مجال العيون من مؤسسة البصر عملاً مكثفا وحظي باهتمام كبير حيث قام مؤخرا فريق طبي قطري سوداني بإجراء 380 عملية عيون بالأبيض بشمال كردفان من أجل محاربة العمى بشمال كردفان بدعم من متبرعين بدولة قطر ووجدت القافلة تجاوبا كبيرا من مدينة الأبيض والمناطق المجاورة لها".