- أكد المهندس الصادق فضل الله وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية والحياة البرية حرص الوزارة على تطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية وبالتعاون مع الجمعية السودانية لعلوم الاسماك والجهات المختصة لتحقيق الأمن الغذائي في مجال الأسماك. جاء ذلك لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للاسماك الذي نظمته الجمعية السودانية لعلوم الاسماك تحت شعار: (ثروتنا السمكية القومية المستقبل الواعد) تحت رعاية وزير الثروة الحيوانية والسمكية بمقر مصائد بحوث الاسماك بالشجرة اليوم بحضور الخبراء والمختصين بقطاع الاسماك. وقال الصادق إنه يجب تضافر الجهود من أجل أنتاج يكفي حوجة البلاد والاستفادة من تجارب الولايات وانشاء الجمعيات وتوعية وارشاد لصائدي الاسماك. . وأكد ممثل وزير الزراعة والري بولاية الخرطوم دكتور عصام بابكر اهتمام الوزارة بالثروة السمكية واشار الى ان الولاية تنتج 20 الف طن من الأسماك و700 مزرعة للاستزاع السمكي إلا أن هناك فجوة وان الاحتياج يقدر ب35 الف طن مما يتطلب التأهيل والتطوير بالبحث العلمي لزيادة الانتاج. وقال إن المنظمة العربية للتنمية الزراعية ساهمت كثيرا، موضحا: "نعمل بالتعاون مع القطاع الخاص بعمل الف قفص عائم على النيل، مؤكدا وقوف ودعم الوزارة مع الجمعية في انشطتها لزيادة الانتاج لتكون الاسماك قوتا الفقراء". من جهته قدم الدكتور إبراهيم حسن ممثل وكيل الوزارة التهنئية بهذا النجاح المشهود له في قيام فعاليات الاحتفال الثالث باليوم العالمي الأسماك. وقال إن الدولة أفردت مساحة واسعة للاتجاه نحو تطوير قطاع الأسماك في السودان بما يمتلكه من موارد ومسطحات مائية واسعة تثري التنوع في انتاج الأسماك التي تشكل في مجملها قاعدة لتنمية وتطوير للثروة من مصائد طبيعية وتربية الاصبعيات أنواعها المختلفة لتكفي حاجة البلاد من الإنتاج. وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة نفيسة محجوب ممثل المدير العام لإدارة الأسماك والأحياء المائية بالوزارة أن قطاع الأسماك يمثل مورد عظيم ومن القطاعات الواعدة وله دور فعال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية علي نطاق البلاد ويمثل كسلعة صادر ذات طلب عالي في الأسواق العالمية، مشيرة لأن سياسات الدولة تعمل علي التشجيع لجذب المستثمرين وان وزاراتها لها خطط وبرامج استراتيجية تنفذ بالصورة التي تليق بالمهام. إلى ذلك أكد المهندس يسن مبارك الأمين العام للجمعية السودانية لعلوم الأسماك اهمية الأسماك مورد اقتصادي مهم يجب تطويره ودعمه لتحقيق الأمن الغذائي، واصفها بأنها تظاهرة عالمية تعكس للمجتمع والدولة أهمية قطاع الأسماك كثروة يجب أن تستغل بالصورة المثلى لضمان الإنتاج واستدامته، مثمنا نشاطات الجمعية ومشاركتها الفعالة لسعيها لتحقيق أهداف منشودة يمكن الاستفادة منها لخريجي علوم الأسماك بالجامعات وكذلك تحقيق إمكانية مساهمة الأسماك في الصادر. وطالبت مدير الشركة السودانية للتمويل الأصغر وراعية محفظة الأسماك الدكتورة ليلى عمر بعمل دراسات شاملة لوضع المعالجات التي تواجه السوق بتوفيرها لصغار المنتجين وزيادة عدد المستثمرين.