-أكدت الاستاذة أم سلمة محمد إسماعيل وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء دعم السودان ومساندته للاتحاد الافريقي في مساعيه لتحقيق الوجه الايجابي للهجرة ومحاربة الهجرة غير الشرعية . وأشارت خلال مخاطبتها ورشة العمل الثانية لمراكز الهجرة للدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي اليوم بفندق كورنثيا الي مبادرة عملية الخرطوم المشتركة مع الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي لمحاربة سلبيات الهجرة . وقالت أم سلمة إن الهجرة اصبحت من القضايا التى تفرد لها الدول اهتماما كبيرا لارتباطها بقضايا تتعلق بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، مثمنة جهود الاتحاد الافريقي في حلحلة قضايا الهجرة . وأبانت ان السودان اصبح محطة للمهاجرين لموقعه الجغرافي باعتباره دولة عبور،لذلك اهتمت الدولة بقضايا الهجرة وذلك من خلال سن التشريعات التي تدعم قضايا الهجرة كقانون محاربة الاتجار بالبشر. وكشفت ام سلمة عن بدء انفاذ حزمة حوافز المغتربين ضمن ميزانية العام 2019 وفقآ للمصفوفة المجازة من قبل الدولة . ودعت الاستاذة ام سلمة في ختام كلمتها، دعت الاتحاد الافريقي لعقد مؤتمر خاص لمناقشة قضايا المهاجرين الافارقة ، مؤكدة استعداد السودان لاستضافة المؤتمر . السفير عصام متولي وزير الدولة الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، رحب بالوفود المشاركة من الدول الافريقية ،مشيرا الي اهتمام الدولة بقضايا الهجرة والمهاجرين وسنها للعديد من التشريعات ذات الصلة ، معددا المحاور التي يعمل فيها جهاز المغتربين ، مؤكدآ الاهتمام بقضايا الجاليات بالخارج والهجرة وعودة المغتربين طواعية . وأضاف أن جهاز المغتربين يعمل على تنشيط برنامج نقل المعرفة عبر السودانيين العاملين بالخارج ومجلس العلماء والخبراء ، كما يهتم بقضايا الحماية والعون القانوني للمغتربين بالداخل والخارج ، بجانب قضايا الهوية والاهتمام بالجيل الثاني والمرأة والشباب والطلاب ودعم مناشطهم ومعارفهم ، وقال إن جهاز المغتربين يتطلع للمزيد من التعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بالمغتربين، مؤكدآ الاهتمام بقضايا السودانيين بالخارج . . الاستاذ احمد البشير المدني مدير عام إدارة الهجرة ومنظمات المجتمع المدني بالاتحاد الافريقي، امتدح الدور الذي يقوم به السودان تجاه القارة الافريقية بصفة عامة ، مشيرا الي مجهودات جهاز المغتربين فيما يتعلق بالهجرة والمهاجرين السودانيين. وقال ان مشاركة المجتمع المدني في الورشة تمثل حلقة الوصل بين المؤسسات الرسمية والشعبية والمجتمع المدني في دول الشتات لجمع كلمتهم ،مشيرا الي اهمية ودور المجتمع المدني في إحداث التحول الايجابي فيما يختص بالهجرة والمهاجرين الافارقة تجاه بلدانهم . ، وأضاف أن الاتحاد الافريقي يهتم بشعوبه حول العالم،آملا أن تخرج التوصيات بما يخدم قضايا المغتربين في الدول الافريقية. من جانبه دعا محمد بن صبري ممثل لجنة (6 +2 ) للدول الاعضاءبضرورة تحقيق نتائج تصب في مصلحة المغتربين باوطانهم ، مشيرا الي ان الورشة الاولى التي انعقدت في ديسمبر من العام 2016 بالقاهرة استطاعت ان تبرز جهود ونشاطات الاتحاد الافريقي والعمل على تحقيق مصلحة الدول الافريقية ومختلف الجاليات الافريقية في دول المهجر واسهمت في احداث حراك ايجابي اسفر عن تبادل الخبرات بين جميع الجهات ذات الصلة بالهجرة والمهاجرين واضاف أن الاتحاد الافريقي، يطرح حوافز تشجيعية لصالح الجاليات الافريقية والافراد ومكونات المغتربين للمساهمة في الأطر السياسية والاقتصادية لصالح هذه الجاليات . وأبان صبري ان الاوضاع التي تتعرض لها الدول الافريقية تحتم على الجاليات العمل المستدام لصالح بلدانهم، مضيفآ ان العمل الهجري اتسم بالجدية من اجل تحقيق الاهداف المرجوة. تشير /سونا /الي ان اعمال الورشة ستستمر لمدة ثلاث ايام يتم من خلالها مناقشة العديد من الاوراق العلمية المتعلقة بقضايا الهجرة بالدول الافريقية .
