- أعلن المجلس الاعلى للدعوة والارشاد بولاية الخرطوم توظيف كافة إمكانياته لإنجاح مبادرة حكومة الولاية لاصحاح البيئة، مبينا أن النظافة قضية دين وتعاليم ديننا حثت على النظافة وامرت بالطهارة. واكد د.جابر ادريس عويشة رئيس المجلس خلال مخاطبته المنبر الدعوي الدوري للاسناد الدعوي لمشروع السبت الاخضر لاصحاح البيئة بالولاية اكد أهمية تكاتف جهود أجهزة الدولة لصالح تحسين البيئة وقال إن حكومة الولاية وضعت قضية النفايات في سلم الأولويات بإشراك أهل الاختصاص والأئمة والدعاة في التوعية والارشاد ودعا الائمة والدعاة للتفاعل والمشاركة وحض المجتمع علي التفاعل الايجابي ، وقال إن أهل الدعوة يشاركون في حمل الناس على الخير ونادى عويشة بأن يعمل كلٌّ ما في وسعه؛ الدولة والمجتمع والشباب. وأضاف أن قضية البيئة واحدة من تحديات الألفية، مشيدا بتجاوب الأخوة المسيحيين وقال إن الجهد المجتمعي مبشر ومشاركة أصحاب الأعمال الفاعلة بجانب المؤسسات النظامية والحكومية التي وضعت آلياتها للخدمة وقال إن الشباب والمرأة اكدوا المشاركة فى سقيا وإطعام نفرة الاصحاح بجانب الاشراف الحكومي للنفرة. وقال إن مجلس الدعوة له عدد مقدر من المساجد لنقل خطب الجمعة وتوثيق الأخرى ووجه بأن تكون ضربة البداية من داخل المساجد بمشاركة لجان المساجد لما لها من مكانه خاصة في نفوس الجميع. واضاف "أردنا بهذا إسناد المجلس الأعلى للبيئة لاصحاح البيئة وهي واجب ديني ووطني" ، معربا عن شكره للاجهزة الاعلامية التي ظلت تضطلع بدور كبير في التوعية والتبصير . من جانبه قدم الاستاذ حسن إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم تنويرا للأئمة والدعاة حول قضايا البيئة وإصحاحها بالولاية وقال إن الائمة لهم دور فاعل تجاه توعية وإرشاد الناس وحضهم على النظافة ، واقترح بأن يخصص المنبر الدعوي كل فترة لموضوع اصحاح البيئة للاسهام في توعية المواطن وقال إن المواطن يثق في الأئمة والدعاة لقيادة التوعية والمواكبة للقضايا. وابان أن المنابر هي المؤهلة لمناقشة كل القضايا المعاصرة ودعا إلى أهمية استنهاض همة المجتمع وتنظيم إخراج والتخلص من النفايات. وأوضح إسماعيل أن القرآن الكريم يحض على التوازن البيئي والحفاظ على البيئة واشار الى اهمية اشراك المجتمع والاجهزة الحكومية. واوضح ان افراز النفايات يبلغ 7 آلاف طن يوميا وان كلفة نقل الطن الواحد تصل 14 الف جنيه. وأوضح أن الولاية ستدشن الجمعة 80 آلية نظافة توزع على المحليات، مشيرا الى أن القطاع الخاص التزم بتوفير 200 آلية لتساهم فى مشروع الولاية السبت الاخضر لاصحاح البيئة وأشار إلى أن قضية النفايات بهذه التعقيدات التي طرحت هي قضية أطراف كثيرة وهي ليست قضية صراع سياسي ولا تحتمل الصراع، داعيا إلى أهمية حض الناس على التعامل الايجابي مع قضية النفايات وقال إن حجم التحدي الكبير جعلنا نطلب سند وعون المجتمع، مبينا أن الحملات ليست بديلة للعمل اليومي لنقل النفايات. فيما أكد عدد من الائمة والدعاة الذين تداخلوا خلال المنبر اسنادهم للمبادرة بالمشاركة الفاعلة والتوعية والارشاد وحض المجتمع لتحقق المبادرة اهدافها.