- سيرت شرطة ولاية الخرطوم ممثلة في شرطة محلية شرق النيل قوة مشتركة لتأمين سهل البطانة الذي تتداخل حدوده مع أربع ولايات إنفاذاً لمخرجات ملتقى البطانة، تظهر خلالها هيبة الدولة والقانون وبث الأمن والطمأنينة في نفوس مواطني المنطقة،و تشارك فيها وحدات الشرطة المختلفة من شرطة المحلية ومكافحة التهريب والمخدرات، الاحتياطي المركزي، المباحث، العمليات والأمنية، فضلاً عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني لحفظ الأمن والاستقرار بالولاية وتأمين حدودها مع الولايات. وأثنى معتمد محلية شرق النيل دكتور ناجي محمد علي في تصريح صحفي على شرطة المحلية ودورها المقدر والعمل الكبير المرتجى منها لحماية وتأمين حدود المحلية من عمليات التهريب بأشكالها المختلفة. وقدم التحية لجميع الأجهزة الشرطية والأمنية المختلفة بالبلاد. وأبان أن هذه القوة تتحرك وفق مطلوبات محددة ومهمتها واضحة، لذا تتشارك فيها قوات مختلفة كل حسب تخصصه لتتكامل الأدوار لإنجاح المهام. وأضاف أن القوة وصلاً للجهود المستمرة لتأمين سهل البطانة وإزالة المظاهر السالبة منه. وأعلن دعمه واهتمامه بكل مناشط الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة. وأكد عميد شرطة الفاضل مهدي مدير شرطة محلية شرق النيل مواصلة الجهود للقضاء على الظواهر السالبة بالمنطقة التي تنشط فيها عصابات الإتجار بالبشر وأنشطة التهريب المختلفة وتجارة المخدرات وسرقات الماشية، مبيناً أن القوات تعمل على إنشاء ارتكازات ليلية بمداخل المنطقة وتمشيط المناطق حتى الحدود الولائية وشن حملات على المركبات غير المرخصة، إلى جانب حملات على أماكن تصنيع الخمور البلدية ومداهمة أوكار تجميع الأجانب لعصابات تهريب البشر، مشيراً إلى أن وجود هذه القوات بالمناطق الحدودية للولاية ظل محل إشادة ومطلباً من مواطني منطقة البطانة. وأكد أن القوة بقيادة أكفأ الضباط، بسطاً للأمن ،وتستمر الحملات حتى تحقق جميع أهدافها.