- دشنت اكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الاعلامي اليوم اذاعة صوت الاكاديمية علي الموجة Fm 100.6 ويصادف التدشين اليوم العالمي للاذاعة. وأكد المهندس خليل ابراهيم مدير الهيئة القومية للبث ان صوت الاكاديمية اضافة حقيقية لباقات الاذاعات بالبلاد ،وهي فرصة لصقل تجربة الكوادر الاعلامية مضيفا أنها تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإذاعي لكونها تهتم ببرامج التنمية البشرية والتدريب الاعلامي، مشيرا لاستصحابها موجهات الاعلام التنموي. وقالت الدكتورة سلوى حسن صديق المدير العام لأكاديمية السودان لعلوم الاتصال إن الاكاديمية مؤسسة راسخة رفدت ودربت العديد من الكوادر الاعلامية وهي تجربة تستحق التأمل، مضيفة أن للأكاديمية شراكات واسعة في الداخل والخارج لتوسيع المواعين التدريبية والاستفادة من تبادل الخبرات وأكدت ان اذاعة "صوت الاكاديمية" اختارت هذا اليوم متزامنا مع اليوم العالمي للاحتفاء باليوم العالمي للاذاعة للرمزية التي يمثلها الاحتفال مثمنة دور وزارة الاعلام والاتصالات والجهات ذات الصلة والعاملين بالأكاديمية واعدة ببذل المزيد من اجل تطوير وترقية الاداء. وعبر الخبير الاعلامي الاستاذ معتصم فضل عن سعادته بميلاد اذاعة صوت الاكاديمية واعتبره مولود جديد وهي تعانق الاثير بموضوعاتها المتنوعة والتي يرجى منها نشر ثقافة الحوار والتسامح والسلام مشيدا بحرص ادارة الاكاديمية علي تطوير الاداء الاعلامي من خلال التدريب والتاهيل والاستفادة من الخبرات من اجل تواصل الاجيال مشيرا إلى القابلية لتطور الاذاعة مع مستجدات التقنية الحديثة. وقال الاستاذ كمال عبادي المخرج ومستشار اذاعة صوت الاكاديمية ان الاذاعات هي اساس النهضة الاعلامية والثقافية وهي الاساس للبنيات الاعلامية، مشيرا إلى أن الراديو لا يبتعد عن المتلقي ويؤدي رسالته الاعلامية بدون قيود وموجود في اي مكان ولايحتاج لتفرغ لافتا إلى أن هذا الصرح اتي بشراكة مع الاذاعة السودانية الام والتي تعتبر الاساس للاذاعات في السودان. من جانبها عبرت الدكتورة لبنى إبراهيم مدير اذاعة صوت الاكاديمية عن سعادتها بتدشين الاذاعة الوليدة والمولود الذي طال انتظاره مشيرة إلى انها تحمل خطابا يرسي دعائم السلام ويدحض الكراهية ويوحد ابناء الشعب لافتة إلى أن هوية الاذاعة تنطلق من ارث الاكاديمية في مجال التوعية السكانية والتنموية عبر الفضاء وتعزز قيم النماء. مبينة انها تحمل رسالة الدولة وخطتها التنموية بمعيار الشفافية والوضوح قائلة إن التحدي في الاعلام ان يكون مهنيا وموضوعيا حتى لا تعم الشائعة والفوضى.