-اكد الاستاذ إسماعيل عمر ادريس وزير التربية والتوجيه بولاية شمال كردفان اهتمام حكومة الولاية بالطلاب الجالسين لامتحان الشهادة الثانوية لهذا العام ورعايتها ودعمها لكافة برامج وانشطة التفوق والتميز والاسناد الاكاديمي. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بكلية التربية بالابيض طلاب معسكر التفوق الولائي للطلاب النوابغ والذين تم اختيارهم وفق نتيجة الامتحان التجريبي وذلك بحضور ادارة التعليم الثانوى ورئيس الاتحاد المهنى للمعلمين والمعلمين وعدد من ادارات المدارس والطلاب واسرهم. وقال ان هذا المعسكر تم دعمه من حكومة الولاية عبر وزارة المالية ويجئ تحت رعاية مولانا احمد هارون والي الولاية واشاد بالخطة الفنية التى وضعتها ادارة المرحلة الثانوية لتنفيذ هذا المعسكر ودعا الطلاب لقوة الارادة والعزيمة لاختراق قائمة الشرف على مستوى السودان. واكد وزير التربية والتوجيه دعم الوزارة ورعايتها لكافة الطلاب الجالسين للامتحان الشهادة الثانوية من خلال معسكرات التركيز بالمدارس والاسناد الاكاديمي ودعا طلاب المعسكر على التركيز الدقيق لمعالجة نقاط ضعف لكل طالب وذلك من خلال نتيجته فى الامتحان التجريبي. الاستاذ عبد الواحد حمدالنيل مدير عام الوزارة بالانابة مدير المرحلة الثانوية اعرب عن شكره لادارة المعسكر في تهيئة البيئة المثالية للطلاب وقال ان ادارة المرحلة درجت علي اقامة المعسكر سنويا منذ العام 2005 مشيرا الي انه حصيلة لتجارب تربوية تعمل علي رفع المستوي التحصيلي وتحقق الاهداف المرجوة . واكد ان الوزارة قامت باعداد معسكرات اخري للتركيز الاكاديمي بجميع المدارس الثانوية واعرب عن شكره لحكومة الولاية في تبنيها للمعسكر و لكل الجهات التي ساهمت فيه وخص اسرة كلية التربية ولجان المعسكر و المعلمين الميسرين للمعسكر. وتحدث الاستاذ عبدالكريم بحر باسم الاتحاد المهني و الهيئة النقابية لعمال التعليم مؤكدا دعمهم وسندهم للمعسكر وكل برامج المرحلة. الاستاذة نوال عبد الرحمن مساعد المدير الفني للمرحلة الثانوية ابانت ان معسكر التفوق الاكاديمي هو احد المناشط التي درجت علي اقامتها ادارة المرحلة الثانوية لرفع نسبة التحصيل والتفوق واشارت في حديثها الي عدد الطلاب بالمعسكر والذي بلغ ( 26 ) طالب وطالبة من محليات الولاية المختلفة وان المرحلة الثانوية قامت باختيار معلمين اكفاء لتنفيذ المعسكر ومعلمين مختصين في جانب الدعم النفسي للطلاب وقالت ان المعسكر سيستمر حتي الثامن والعشرين من فبراير الحالي.