- نظمت منظمة تنمية المعاقين العالمية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتنظيمات الأشخاص ذوي الإعاقة مشروع التعليم الدامج للأطفال ذوي الإعاقة اليوم بمباني المنظمة بالعمارات. وقالت الأستاذة سهام بولاد المدير الاقليمي للمنظمة إن المنظمة تهتم بتوفير احتياجات المعاقين والعمل على توصيل صوتهم لكل المجتمع وإن الإعلام هو الوسيط الأمثل لتوصيل هذه الخطط والبرامج، مؤكدة أهمية دور الاعلام في عكس النشاطات، خاصة مشروع الدامج للاشخاص ذوي الإعاقة. وقالت إنه لا بد من خلق هيبة للطفل المعاق حيث يكون له دور فاعل في المجتمع، مشيرة إلى أن المنظمة تعتبر طوعية تأسست في بريطانيا وبدأت عملها 1989م بمدينة نيالا وفتحت مكتبها بصورة رسمية بالسودان عام 1990م ولديها خمسة مكاتب بما فيها مكتب السودان، وهي تدعم تنظيمات الاشخاص ذوي الإعاقة من أجل المشاركة الفاعلة في القرارات وبناء القدرات وغيرها. وأضافت سهام أن هنالك عملا مباشرا مع عدد من الاتحادات والجمعيات لتنمية المرأة ببعض الولايات، والمجالس والجهات الحكومية، مشيرة لتنظيم دورات لتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت إن من الخطط المستقبلية تدريب الكوادر التي تتعامل مع المعاقين سمعيا حتى يسهل التعامل معهم عبر لغة الإشارة، بالإضافة لتوسيع دائرة الشركاء من أجل تنفيذ مشروعات تتفق مع إستراتيجية المنظمة وبناء القدرات، وركزت على تنفيذ مشروع بولاية القضارف من خلال رفع التوعية بأهمية بناء القدرات ودعم الاطفال المعاقين بمشاركة داخلية وخارجية ووصفت المشروع بأنه كان ناجحا بكل . من جانبه طالب الأستاذ عاطف البحر منسق الحملة الإعلامية لبرنامج التعليم الدامج للاطفال ذوي الإعاقة، كل المؤسسات بضرورة تضمين ذوي الإعاقة في الخطط والبرامج سواءً كانت مؤسسات حكومية أو خاصة، مؤكدا تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة قانونيا أواخر الثمانينيات مما ساهم في خلق طفرة كبيرة في هذا الجانب.