- ذكرت شركة لأبحاث السوق اليوم الخميس أن مؤشرها لثقة المستهلكين البريطانيين ارتفع في فبراير ، بما يظهر تمتع الأسر البريطانية بقوة تحمل ”مدهشة“ للأوضاع في بلادهم التي تتجه نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي. وارتفع مؤشر جي.إف.كيه لثقة المستهلكين إلى -13 في فبراير شباط من -14 في يناير كانون الثاني. وتوقع اقتصاديون شاركوا في استطلاع ل(رويترز) تراجعا طفيفا إلى -15. وكانت قراءة يناير هي الأدنى منذ يوليو 2013 م ، لكن شركة جي.إف.كيه لأبحاث السوق قالت إن ثقة المستهلكين لا تتجه نحو الانخفاض الذي شهدته بعد الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 م أو في بداية الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات. وأظهر مسح الشركة أن معنويات المستهلكين حيال أوضاعهم المالية الشخصية ظلت مستقرة، لكنهم باتوا أكثر استعدادا للقيام بعمليات شراء كبيرة وتحسنت توقعاتهم للاقتصاد خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة تحسنا طفيفا عن يناير الذي سجل أدنى مستوى في سبع سنوات. وساهم إنفاق المستهلكين في بريطانيا في تحمل اقتصاد البلاد الضغوط الناجمة عن الخروج من التكتل، ومن المتوقع أن يسهم تباطؤ التضخم مع الزيادة التدريجية في الأجور في دعم المستهلكين خلال عام 2019 م حتى وإن ضعف الاقتصاد بشكل عام. أجرت الشركة المسح نيابة عن المفوضية الأوروبية في الفترة من الأول وحتى الرابع عشر من فبراير.