-بتشريف الفريق أول شرطة الطيب بابكر علي؛ مدير عام قوات الشرطة افتتحت لجان منظمة الإيابكو أعمالها بدار الشرطة ببري بحضور مشرف لرؤساء وأعضاء الوفود المنضوية تحت راية إقليم الإيابكو ومدير معهد الدراسات الأمنية (i.s.s) وممثلي الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة وأعضاء مشروع إنفاذ وكالات القانون ووكالات القرن الأفريقي واليمن. السيد مدير عام الشرطة رئيس إقليم الايابكو رحب بالوفود المشاركة في الفعاليات متمنيا لهم طيب الإقامة بالسودان والتوفيق في الخروج بتوصيات تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم ومحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للوطنية، ودعا سيادته إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين أقاليم الأفربول بالقارة وتقوية وسائل الاتصال بين الدول الأعضاء وتبادل المعلومات وتنفيذ العمليات المشتركة وتطوير وسائل مكافحة الإرهاب للتعامل مع التهديدات الأمنية الإقليمية المستحدثة، مضيفا أن مثل هذه اللقاءات والاجتماعات تمثل دفعة كبيرة للقيام بالمسؤوليات والواجبات الوطنية والإقليمية والقارية في تحقيق الأمن والاستقرار، كما عبرسيادته عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الطائرة الإثيوبية وضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع على مسجدين بنيوزلندا والذي أودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء. كما أشار اللواء حسين نافع محمود مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية رئيس اللجنة التنسيقية الدائمة؛ إلى أن مكافحة الإرهاب والجرائم المهددة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي تتطلب تضافر الجهود والتنسيق الجيد والشامل من كافة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بتوفير الأمن والاستقرار، مثمنا الدعم المتواصل من منظمة الانتربول الدولية لكافة أنشطة وبرامج الإيابكو، معربا عن أمنياته بأن تكلل أعمال اللجان بالتوفيق والنجاح والخروج بقرارات وتوصيات تدعم عمليات مكافحة الإرهاب وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة. من جانبه؛ أبرز السيد بونا جوزيف ممثل اللجنة التنسيقية الدائمة المنتهية ولايته جهود يوغندا التي كانت تترأس الدورة السابقة في إقرار آليات التعاون والتنسيق بين دول الإقليم، ممتدحا هذه الشراكة التي حققت العديد من الإنجازات على مستوى الإقليم والقارة، وفقا لأهداف منظمة الإنتربول الدولية واستعرض أهم النشاطات التي تمت في ما يلي الإجراءات التشغيلية القياسية إضافة للضوابط المتعلقة بمسائل الاعتقال وإجراءات المقابلة والتحقيق والاستجواب، مشيرا إلى أن هذه البنود سيتم تداولها خلال أعمال انعقاد هذه اللجان للتوصل لإعداد مسودة بذلك يتم التوافق عليها، ورحب بانضمام جمهورية الكنفو لتجمع دول إقليم شرق أفريقيا؛ مما يعد إضافة حقيقية ودفعة قوية للجهود الإقليمية في مكافحة الجريمة. كما أعرب السيد قودوين كميليو عن خالص شكره وتقديره للسودان وشرطته في تنظيم واستضافة فعاليات ورشة مكافحة الإرهاب وأعمال لجان الإيابكو، مبينا أنه من الضرورة بمكان مراعاة التغيرات التي تطرأ على البيئة الأمنية بالإقليم، ومن ذلك ازدياد النمو المطرد للطيران في الإقليم الأمر الذي - رغم إيجابياته - يلقي بظلال سالبة على العملية الأمنية ويشكل تحديات لقوات حفظ السلام وإنفاذ القانون بتنامي ظاهرة الإرهاب وتهريب البشر وتجارة المخدرات وكافة الجرائم التي تعتمد على عملية الطيران، منوها الى أهمية التنسيق بين القوات الأمنية بين أقاليم القارة ووضع ضوابط لتأمين رحلات الطيران. ويفيد (المكتب الصحفي للشرطة) أن أعمال هذه اللجان تشمل اللجنة التنسيقية الدائمة ومجموعة مكافحة الإرهاب ولجنة الشؤون القانونية والتدريب والمرأة (الجندر).