أكد وزير الداخلية إبراهيم محمود أهمية التعاون الشرطي الدولي والإقليمي باعتباره الخيار الاستراتيجي لصون السلم والأمن الإقليميين، وثمن الجهود التي ظلت تقدمها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية للدول الأعضاء في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود. وأشار الوزير الذي خاطب الثلاثاء جلسة الاجتماع الثاني عشر لدول منظمة الإيابكو بقاعة الصداقة، الذي بدأ جلساته قبل أيام بالخرطوم بمشاركة الدول الأعضاء، أشار للمعضلات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، وأشاد في بتضييق الخناق على المجرمين عن طريق تبادل المعلومات ذات الصلة بالأنشطة الإجرامية. وقال محمود إن المنظمة قطعت أشواطاً بعيدة منذ نشأتها، داعياً الدول الأعضاء للاستفادة القصوى من خدمات الإنتربول المتاحة والمبادرات التي يتيحها المكتب الإقليمي للإنتربول بنيروبي، سواءً أكان مبادرات تدريبية أو خططاً لقيام عمليات مشتركة لمكافحة الجريمة بكل أنماطها. في الاثناء، أكد المدير العام للشرطة الدولية "الإنتربول" رونالد كينيس نوبل استمرار الشرطة الدولية في اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع الجريمة والحد مما يسمي بالإرهاب. وقال نوبل الذي خاطب أعمال ملتقي دول منظمة الإيباكو السنوي بالخرطوم إن الفرصة مواتية لدول الإقليم لخلق مناخ أمني أفضل بفضل التعاون المشترك، مضيفاً أن تبادل المعومات والتنسيق لمكافحة الجرائم عبر الحدود يساعد الإنتربول في القيام بمهامها، وأمن نوبل على فكرة قيام مكاتب إقليمية للإنتربول بدول شرق أفريقيا.