- تفقد والي ولاية جنوب دارفور الفريق الركن أحمد علي أبوشنب اليوم الثلاثاء طريق الانقاذ الغربي محور (نيالاالفاشر) ، ووقف ميدانيا في منطقة جرف حوالى ال(45)كيلو متر التي تنفذها شركة الجنيد للطرق والجسور بطول (95)كيلو متر قطاع (نيالا مسكو). ووصف الفريق ابوشنب عمل الشركة بالاحترافية والعمل الجيد، منوها الى أنه باكتمال الطريق سيتم ربط أم درمان بالجنينة، مشيرا الى تبقي (10) جسور بطول الطريق من نيالا الى الفاشر، مناشدا الجهات ذات الاختصاص من بنك السودان ووزارة الطرق والجسور بتوفير السيولة وحل مشكلة الوقود لإكمال متبقي الطريق بعد أن قطع الطريق في حدود ولاية جنوب دارفور مع ولاية وسط دارفور شوطا كبيرا فضلا عن وعد الشركة بتسليم الطريق في الثلاثين من أبريل المقبل لمحور ولايتي جنوب ووسط دارفور وأشار المهندس جلال الدين مدير المشروع قطاع الفاشرنيالا من شركة الجنيد إلى أن تكلفة المشروع (700)مليون جنيه تم دفع (200)مليون جنيه عن طريق بنك فيصل الاسلامي بتمويل من وزارة المالية الاتحادية، لافتا الى أن التنفيذ بنسبة 70% بينما المرحلة الثانية بطول (95) كلم نفذ منها (27) جسرا وتبقت منها (10)جسور منها (4) جسور وصلت مراحل متقدمة من جملة (37) جسرا كانت عبارة عن مزلقانات في السابق، كاشفا عن استخدام تقنية جديدة في الجسورعبارة عن حجارة واسلاك من أيطاليا محمية من الصدأ ضمان لمدة (100)عام بدلا عن الاعمدة والعلب التي يصب فيها الاسمنت وهي عملية سهلة التركيب والصيانة تم استخدامها في السعودية ولاول مرة تستخدم في طريق (نيالاالفاشر). وكشف جلال عن أن أبرز المعوقات التي تعيق سير العمل هي عدم وجود السيولة رغم أن حسابهم في البنك به رصيد والعمال يطلبون النقد لقضاء متطلباتهم الحياتية بجانب عدم وجود الوقود والعملة الصعبة لجهة انهم يستوردون الاسفلت والجسور من خارج السودان وكلها تحتاج الي عملة صعبة، متوقعا الانتهاء من الطريق خلال (12) شهرا اي بعد عام إذا تم تمويل المرحلة الثانية من وزارة المالية الاتحادية. وفيما يتعلق بخريف هذا العام أوضح مهندس جلال أن المشكلة ستظل قائمة للجسور الاربعة حتى ولو تم تمويلها ولكنهم يمكن أن يساعدوا عربات الخط في الخريف بآليات الشركة الموجودة علي طول الطريق. ووقف الفريق ابوشنب على العمل في الميناء البري وبورصة نيالا الجديدة ومعوقات العمل، واعدا بدراستهما والبت فيهما.