-اكد السفير كمال جبارة مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية مقرر لجنة تسيير المؤتمر العالمي للصمغ العربي أن التحضيرات لإقامة المؤتمر بالخرطوم في الفترة من 1 إلى 3 مايو من هذا العام تسير بصورة ممتازة حتى الآن، وأضاف خلال الاجتماع الدوري رقم (12) للجنة اليوم بقاعة الاجتماعات بوزارة الصناعة والتجارة أن الاجتماع عمل على ترتيب ما تبقى من الأوراق التي اكتملت حتى الآن، موضحاً أن هنالك أوراقا بحاجة إلى اجازتها من اللجنة المختصة. وقال السفير: "إن المؤتمر ستشارك فيه الدول المستوردة من أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية وبعض الدول الآسيوية بالإضافة إلى الدول الإفريقية المنتجة للصمغ العربي وعددها (16) دولة، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من هذه الدول أكدت مشاركتها في المؤتمر، كاشفاً عن أن هنالك معرضا مصاحبا لعدد كبير من الشركات الأجنبية التي وافقت على أن تشارك بمعارضها إلى جانب مشاركة إدارات الغابات في بعض الدول الأفريقية المنتجة، مضيفاً أن المؤتمر يشتمل على جميع الجوانب المتعلقة بسلعة الصمغ العربي من داخل وخارج السودان من المنتجين والمهتمين والباحثين في هذا المجال، وقال كمال "نأمل أن يخرج المؤتمر والذي يعد أول مؤتمر تنظمه منظمة الأممالمتحدة في السودان تحت تحت رعاية مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) بتوصيات تدعم المنتجين والمصنعين والمستوردين للصمغ العربي"، مضيفاً أن هنالك دعوة قدمت لمنظمة اليونيدو للمشاركة، إلى جانب مشاركة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في المؤتمر بورقة، مؤكداً أن المؤتمر يمثل فرصة طيبة للسودان في إبراز أهمية سلعة الصمغ العربي لكي تتم الاستفادة منها بشكل أكبر في تطوير المنتجات التي يدخل في صناعتها بدلاً أن يتم تصديره كخام، إلى جانب تبادل الأفكار في هذا المجال. من جهته أكد عوض الله إبراهيم آدم الأمين العام للاتحاد التعاوني النوعي لمنتجي الاصماغ الطبيعية المدير العام لشركة الصمغ العربي وعضو اللجنة أكد أن المؤتمر العالمي للصمغ العربي في السودان تموله منظمة الأممالمتحدة، كاشفاً عن مشاركة عدد (150) شركة مستوردة للسلعة إلى جانب مشاركة عدد كبير من الباحثين والعلماء والشخصيات المهمة العاملة في المجال ، مضيفاً أن السودان سيكسب كسبا كبير جداً من خلال الترويج للصمغ العربي الذي أصبح غذاء ودواء، مؤكداً أن المؤتمر يمثل تظاهرة إعلامية كبيرة يستطيع السودان من خلالها أن يستفيد استفادة عظمى باستزراع شجر الهشاب ورعاية المنتجين للصمغ العربي من قبل المنظمات الدولية، إضافة للانفتاح العالمي للسودان.