- قال أعضاء الهيئة التشريعية القومية في مداولاتهم لليوم الثاني حول خطاب رئيس الجمهورية الذي قدمه فى فاتحة أعمال الدورة التاسعة للهيئة التشريعية برئاسة بروفسير إبراهيم أحمد عمر رئيس الهيئة، قال الأعضاء إن الخطاب ضاف يؤسس لمرحلة جديدة، مشيرين إلى أن البلاد ستشهد خلال المرحلة المقبلة المزيد من القرارات والتطورات . وأكد أعضاء الهيئة سعيهم لتحقيق السلام مع كل الممانعين، موضحين أن الحوار مطلب إنساني، مبينين أنهم مع الحوار الواسع الذي أشار إليه رئيس الجمهورية مطالبين الحركات المسلحة بتحكيم العقل والجلوس للسلام والحوار من أجل الوصول للمطالب. وأكدوا أن الفساد معضل يواجه كثيرا من الدول، وأنه يحتاج للتربية والسعي لحماية المجتمع بالقضاء عليه باتخاذ الاجراءات القوية وتقديم الجناة لمحاكم عاجلة وسريعة والسعي لتكوين مفوضية مكافحة الفساد. وشدد أعضاء الهيئة التشريعية القومية على عودة مجلس ولاية الجزيرة التشريعي ليسهم في عملية التشريع والرقابة. وأشادوا بتوحيد جهود السلام وأهمية التركيز على الجبهة الداخلية والحوار الداخلي، وطالبوا الهيئة بدعم جهود تحقيق السلام ومحاورة حاضني التمرد داخل الخرطوم وصولاً بأسرع وقت للسلام. ودعا الأعضاء الى ترجمة خطاب رئيس الجمهورية إلى خطة عمل تعالج الأزمات والقضايا العامة للدولة. وأبان رئيس لجنة الإعلام والاتصالات الطيب مصطفى أن خطاب رئيس الجمهورية لم يشر الى توجيه البرلمان في إعادة النظر لتعديل الدستور، مطالبا بإيلاء قضية السيولة أولوية خاصة.