- قتل أكثر من 40 شخصا في ليبيا وجرح عشرات آخرون في غارة جوية على مركز يحتجز فيه مهاجرون معظمهم أفارقة قرب العاصمة طرابلس. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا إن الهجوم قد يصل إلى أنه "جريمة حرب"، ودعت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى وقف إعادة المهاجرين إلى ليبيا. وكانت طائرات حربية مجهولة قد شنت غارة جوية على المركز، الذي يوجد في ضاحية تاجوراء، بحسب ما يقوله مسؤولون في الحكومة. ويعتقد أن معظم القتلى من الأفارقة، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر المعابر البحرية من ليبيا.ويحتجز آلاف منهم في مراكز احتجاز تديرها الحكومة. وتبادلت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والقوات الموالية للجنرال خليفة حفتر الاتهامات بتنفيذ الهجوم.وعبرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن "قلقها البالغ من روايات عن وفاة لاجئين ومهاجرين". ونقلت وكالة فرانس برس عن عثمان علي، المتحدث باسم الإسعاف في طرابلس قوله إن "120 مهاجرا كانوا محتجزين في الملجأ الذي أصابته الضربة إصابة مباشرة". ولم تتضح حتى الآن الجهة التي تنتمي إليها الطائرات التي شنت الغارة. واتهمت حكومة الوفاق الوطني، التي تعترف بها الأممالمتحدة، ويقودها رئيس الوزراء، فايز السراج، قوات حفتر بشن غارات من الجو على المركز. إلا أن قوات حفتر ، التي تطلق على نفسها اسم الجيش الوطني الليبي، نفت أن تكون طائراتها هي التي نفذت الغارة.ونقل عن متحدث باسمها قوله إن الميلشيات الموالية للحكومة هي التي قصفت الموقع.