- قال الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس كتلة المستقلين الوطنيين الأحرار ان الخلافات بين مكونات قوى اعلان الحرية والتغيير وتباين مواقفها وراء تأخر تشكيل الحكومة الانتقالية مبينا ان هذه الخلافات ألقت بظلال سالبة علي مسيرة المفاوضات مع المجلس العسكري. واوضح في تصريح لسونا أن هناك محاولات من قوى الحرية والتغيير لابعاد كل شركاء العملية السياسية بما فيهم المجلس العسكري الانتقالي وأضاف " قوى الحرية تريد تكرار تجربة النظام البائد من خلال سعيها للاستحواذ علي المواقع " داعيا الي ضرورة الاعتراف بشراكة الآخرين في الساحة السياسية السودانية. وطالب الطويل بضرورة وجود المجلس العسكري الانتقالي في السلطة السيادية باعتباره المؤتمن علي اعادة السلطة للشعب عبر صناديق الاقتراع مؤكدا ان المجلس العسكري شريك أصيل في ثورة 19 ديسمبر فضلا عن أنه الضامن للسلام والاستقرار في البلاد. ودعا الوساطة الافريقية-الاثيوبية المشتركة للضغط علي قوى اعلان الحرية والتغيير للتوقيع علي الوثيقة التي طرحتها الوساطة والتي تحظى بالرضا والقبول من الطرفين.