- دعا الخبير الاقتصادي دكتور محمد الناير محمد، طرفي الاتفاق المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى إسراع الخطى بتشكيل المجلس السيادي وحكومة كفاءات وطنية في أسرع وقت ممكن، حيث لا يتجاوز ذلك الأسبوع المقبل حتى تستطيع حكومة الكفاءات دراسة التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني. وأجمل الناير التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في استقرار سعر الصرف وخفض معدل التضخم، وجذب تدفقات النقد الأجنبى من مصادرها المعلومة، ورفع معدل الإنتاج والإنتاجية وحل مشكلة الدين الداخلي والخارجي بجانب النظر في مجمل السياسات النقدية والمالية، لافتا إلى ضرورة إعادة النظر في موازنة العام الحالي حتى تصبح قادرة على استيعاب التحولات التي تشهدها البلاد. ونصح الناير طرفي الاتفاق بأن يكون هناك توافق فعلي بين مكونات المجلس السيادي حيث ينعكس ذلك على أرض الواقع في القضايا التي تهم الوطن، حاثا حكومة الكفاءات المرتقبة على ضرورة التناغم والعمل على تصحيح مسار الاقتصاد السوداني والذي ينعكس إيجابا على مستوى معيشة المواطن. وأبدى الناير ارتياحه من الوصول إلى الاتفاق، واصفا الخطوة بأنها وضعت البلاد في المسار الصحيح بعد انقضاء أكثر من شهرين ونصف من التفاوض.