اصدرت قوي الحرية والتغيير مساء امس بيانا حول الاتفاق الذي تم بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري . وحيا البيان الشعب السوداني مفجر ملحمة الثورة التى أبهرت العالم وأصبحت نبراساً لكل شعوب العالم الحر، وظهر فيها المعدن الأصيل للشعب السوداني من روح الإخاء والإبداع والتعاون والتكاتف في مسار النضال اليومي الذي حول الشعارات إلى برامج عمل وتفاصيل حياة يومية هزمت العنصرية والتمييز وتحدت قوة البطش وأحالت الجماهير إلى أسرة ممتدة في كل أرجاء الوطن. كما حيا ايضا شهداء ثورة ديسمبر العظيمة وشهداء النضال الوطني عبر تاريخنا الطويل الذين افتدوا بلادهم وشعبهم بأرواحهم ودمائهم، وقدم التهنئة للجماهير المناضلة والمرابطة بما تحقق من نتائج المفاوضات لتحقيق مدنية الدولة وصولاً لتحقيق شعارات الثورة، وقال البيان أن المفاوض الرئيسي كان هو شعبنا في الريف والمدن عبر نضالاته ووقفاته العظيمة التي شكلت هذا الانتصار متمسكاً بالسلمية وشعارات الحرية والسلام والعدالة منذ انطلاق الثورة في ديسمبر. وأشار البيان الي إن ما تحقق يشكل مدخلاً لإنفاذ وتحقيق أهداف الثورة، والتواصل عبر شراكة واسعة مع كل القوى الوطنية التي ما ولغت في مستنقع سلطة الإنقاذ من أجل تحقيق كل شعارات الثورة وتأكيد الالتزام بما تم الإتفاق عليه عبر لجنة الوساطة الإثيوبية الإفريقية وعلى رأسها الوصول لاتفاق سلام ينهي الحروب في البلاد وتكوين لجنة التحقيق المستقلة وصولاً للانصاف والعدالة. واورد البيان ملخصا للاتفاق تمثل في الاتي: 1- تضمن الاتفاق أن تكون الفترة الانتقالية كاملة مدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر موزعة على النحو التالي: أ- الستة أشهر الأولى لعملية السلام. ب- الواحد وعشرون شهراً الأولى- تتضمن الستة أشهر الأولى- تكون رئاستها للعسكريين. ج- آخر ثمانية عشر شهراً تكون رئاستها للمدنيين. د- مجلس وزراء من كفاءات وطنية تقوم بتشكيله قوى الحرية والتغيير. ه- المجلس السيادي يتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان (المجموع أحد عشرعضوا). ي- تأجيل المجلس التشريعي ليتشكل بعد تشكيل مجلس السيادة ومجلس الوزراء. 2- شكلت لجنة فنية مشتركة من قانونيين بمشاركة أفريقية تنهي أعمالها خلال 48 ساعة إبتداءً من صباح السبت كي يتم توقيع الاتفاق السياسي النهائي. 3- لجنة تحقيق وطنية مستقلة للأحداث منذ 11 أبريل 2019م. وقال البيان إن النضال سيستمر لأجل تحقيق شعارات وأهداف الثورة العظيمة ومواصلة لسلسة الانتصارات الممهورة بدماء الشهداء والمصابين والجرحى في كل أرجاء الوطن.