طالب القيادي بتحالف نهضة السودان وحزب التحرير والعدالة الاستاذ محمد حامد الشايب بتجاوز مرارت الماضي وتقديم مصلحه الوطن علي المصالح الشخصية والحزبية مشيرا الي ان الشعب السوداني أمام لحظه تاريخيه قد لا تتكرر ليؤسس الجميع لمستقبل هذا الوطن . وقال الشايب في تصريح لوكالة السودان للانباء أن الحوار والتفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحريه والتغيير لا يعدو أن يكون ثنائيا مالم يتدارك وأخذ رأي القوى السياسية والمدنية الأخرى فيه لافتا الي انه سيدخل البلاد لمزيد من الاستقطاب والتصعيد. واشار الشايب الي إن ما رشح من محتوى الاتفاق بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير يعتبر ناقصا ومعيبا إذ لم يشمل التزاما باتفاقيات السلام لشرق السودان ودارفور وهي اتفاقات بضمانات دوليه وتعتبر أساسا لأي خطوات سلام مقبلة خاصه بدارفور. وقال الشايب ليس من حق قوي سياسيه أن تحدد بشكل أحادي شكل وكيفية ومستقبل الحكم في البلاد قائلا هذا أمر ينبغي أن يشارك فيه الجميع واعتبره قضيه ومسأله دستورية متسائلا كيف يتم الغاء الحكم الفيدرالي والاستعاضه عنه بنظام برلماني.؟ ودعا المجلس العسكري لرعاية لقاء مائدة مستديرة لكل الأطراف للتوافق على إطار يشكل مفتاحا للحل السياسي محذرا ان تنجر البلاد لمنزلقات خطيرة حسب قوله مبديا اسفه للتدخل الدولي الذي بات واضحا لافتا الي ان تدويل الشأن الوطني الداخلي هو أشد خطورة على مستقبل الوطن. وحول إعلان الحزب الشيوعي في تصريح صحفي بان غموضا يكتنف المفاوضات وان المعلومات محجوبه عن حزبهم قال الشايب هذا امر لا يعدو أن يكون مناورة لكسب نقاط في التفاوض واعتبره تكتيكا سياسيا لأنه الشريك الاستراتيجي لقوى الحريه والتغيير ومتابع ومشارك في كل تفاصيل المفاوضات ووصفه بانه اسلوب من أساليب الضغط على مسار التفاوض.