أعلنت تنسيقية القوى الوطنية رفضها لما تناقلته بعض وسائل الإعلام لتصريح لمبعوث رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن مستقبل التفاوض الثنائي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير. ودعت الوساطة الإثيوبية للوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف السودانية. وقال عضو التنسيقية علي الحاج في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن وثيقة لهذه التنسيقية التي تضم أكثر من عشرين تكتلاً وتحالفاً سياسياً وحركة مسلحة من مجموع أكثر من مئة حزب وحركة مسلحة موقعة على السلام، إن الوثيقة تمثل خارطة طريق للشعب السوداني كله بما فيه المجلس العسكري لكيفية إدارة الفترة الانتقالية. وأوضح أن الدعوة لهذه التنسيقية شملت القوى السياسية كافة بما فيها أحزاب قوى الحرية والتغيير ماعدا المؤتمر الوطني. من جانبه، نبه عضو التنسيقية بحر إدريس أبوقردة للمرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على ماعداها، مؤكداً أن الحاجة لاستقرار الوطن ملحة أكثر من الحاجة لمن يحكم الوطن. إلى ذلك، جدد عضو التنسيقية وعضو تحالف عشرين عشرين فرح عقار، ثقته في القوات النظامية، مؤكداً أن المجلس العسكري هو الضامن الحقيقي للأمن القومي للبلاد، لكنه قال بعدم صواب فكرة التفاوض الثنائي بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري.