قالت قوي اعلان الحرية والتغيير الاربعاء انه لا توجد لجنة سياسية لتقريب وجهات النظر بحسب ماورده الناطق الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي واشارت الي انها ستضطر لمزيد من التصعيد ضد المجلس العسكري حال التعنت في تسليم السلطة المدنية وقال المتحدث باسم قوي اعلان الحرية اسماعيل التاج في مؤتمر صحفي بالخرطوم ان صلاة عيد الفطر المبارك ستقام في ساحة الاعتصام وانها ستكون اكبر صلاة عيد في تاريخ السودان وذكر التاج بانهم قدموا تصورا واضحا إلى المجلس العسكري وإنه حال لم يستجب فانهم سيستمرون في عملية العصيان المدني لافتا الي انهم لن ينقادوا بأي شكل من أشكال العنف مهما كانت الاستفزازات وانهم متمسكون بسلمية الثورة وقال التاج انه لم يحدث أي نوع من أنواع التواصل الرسمي مع المجلس العسكري منذ توقف المفاوضات وان الحديث عن انتخابات مبكرة هو إجهاض لمسيرة التفاوض بين قوي الحرية والتغيير و المجلس العسكري