- رحبت الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام بولاية جنوب دارفور بتوقيع الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير. وعقدت الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام بولاية جنوب دارفور مؤتمرا سياسيا تحت شعار (السودان وطن يسع الجميع) بقاعة اتحاد المزارعين بمدينة نيالا حاضرة الولاية بمشاركة (28) حزبا سياسيا وحركة موقعة على السلام وتم خلال المؤتمر تكوين مجلس تنسيق الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام وذلك بغية توحيدها لمواكبة المتغيرات السياسية في البلاد. وقد تم بالمؤتمر انتخاب المهندس عبد الرحمن عبد الله الدومة الأمين العام للمؤتمر الشعبي بالولاية رئيسا للمجلس والدكتور أحمد عبد العزيز كبير نائبا، الدكتور إبراهيم آدم أحمد نائبا للرئيس، سيف الدين آدم ضي النعيم حزب العدل والمساواة القومي أمينا عاما، محمد إبراهيم حزب اتحاد قوى الأمة القومي نائبا، الدكتور عثمان إبراهيم حركة تحرير السودان القيادة التاريخية أمينا للإعلام وناطقا رسميا، الدكتور أبوبكر عبدالله زروق من حركة تحرير السودان الثورة الثانية أمينا للمال والتخطيط الاقتصادي، المحامي محمد عثمان نورالدين من حركة تحرير السودان الأم أمينا للشؤون القانونية والدستورية، بشارة علي ازيرق من حزب الحقيقة الفدرالي أمينا للأمانة السياسية، أمين الشئون الإنسانية محمد داؤد حركة تحرير السودان القومي، أمين الأمانة الاجتماعية يعقوب حسين حزب الأمة القيادة الجماعية، أمانة النظام الأهلي والمصالحات الجار بشارة الجار حزب الأمة الفدرالي، أمانة العلاقات الخارجية والدبلوماسية دكتور صلاح صالح الدومة الاتحادي الديمقراطي. ووصف سيف الدين آدم ضي النعيم رئيس حزب العدل والمساواة القومي بالولاية المؤتمر بالمهم وأنه أتى في ظروف استثنائية يمر بها الوطن. وأشار إلى أن المجلس الذي تكون سيسهم في إيجاد حلول لقضايا السودان ولفت إلى خصوصية الولاية وميزاتها الإيجابية، وأعلن عن تأييد المجلس للاتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير مشترطا عدم إقصاء أحد. وأضاف أن أزمة السودان هي الإقصاء والتهميش وعدم الاعتراف بالآخر وأكد عدم إمكانية عبور هذه المرحلة إلا بتجاوز الذات والشخوص والمناطقيات والجهويات إلى فضاء يسع الجميع أساسه المواطنة والحقوق وأبان أن رؤيتهم في تأييد الاتفاق جاءت من أجل فتح المدارس والجامعات ووقف المظاهرات والاستقطاب الحاد على كل المستويات ودعا الجميع إلى الوحدة والتماسك للعبور بالوطن إلى شاطئ الأمان. ودعا المجلس العسكري إلى الاهتمام بإعلاء قيمة السلام، ونوه إلى أولوية الترتيبات الأمنية للحركات الموقعة والاهتمام بأمر النازحين بالمعسكرات والتعليم وإنجاح الموسم الزراعي.