- رحبت القوى السياسية بولاية شمال دارفور بالاتفاق الذي تم التوصل إليه فجر اليوم بأديس أبابا بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية لإدارة الفترة الانتقالية. ووصفت الاتفاق بالتاريخي الذي من شأنه التمهيد لسلام عادل وشامل في السودان بما يؤدي إلى طي صفحة الحرب والاقتتال. وطالبت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بالتوافق السياسي والتراضي الوطني والتوقيع على الإعلان الدستوري بجانب الإسراع في تشكيل هياكل السلطة الانتقالية و العمل على تكوين الحكومة المدنية التي ستؤدي إلى إنزال أهداف وبرامج الثورة. ورحب رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية المهندس أنور إسحق سليمان باتفاق قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية. وقال في تصريح ل(سونا) الاتفاق خطوة مهمة للوصول للاتفاق النهائي بجانب العمل على إحلال السلام وإنهاء الحرب بكل المناطق المتوترة لا سيما دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ورحب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية الرشيد مكي بابكر باتفاق قوى إعلان الحرية والجبهة الثورية. وأوضح في تصريح ل(سونا) أن الاتفاق قد جاء في الوقت المناسب وقفل الباب أمام الطامعين في السلطة من حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية الذين حاولوا العودة للسلطة من خلال تدبيرهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة. فيما وصف رئيس مجلس حزب تحرير السودان القومي يوسف محمود الطيب الاتفاق بالتاريخي والذي سيمهد الطريق للوصول إلى اتفاق نهائي يوقف نزيف الحرب. وقال في تصريح ل(سونا) إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه عادل و يلبي تطلعات وآمال الشعب السوداني، مطالبا بضرورة الإسراع في تشكيل السلطة المدنية الانتقالية والعمل على تحقيق السلام، مشيداً بالوسيط الإفريقي ومبعوث الرئيس الإثيوبي بجانب المبعوث الأمريكي لدورهم الفاعل في تقريب وجهات النظر. وأشار الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية محمد سالم جاد إلى أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه فجر اليوم بأديس أبابا في دفع عملية التفاوض حول الإعلان الدستوري فضلاً عن تسريع وتيرة الاتفاق مع المجلس العسكري، والعمل على وضع بصمات مستقبلية لقضايا الحرب والسلام والنازحين واللاجئين. وأضاف سالم في تصريح أن الاتفاق من شأنه المساهمة في وضع اللبنة الأساسية لفترة الأشهر الستة الأولى من المرحلة الانتقالية المحددة لهذه القضايا.