-أثنى الاستاذ علي حمودة رئيس حزب الاصلاح الوطني على المبادرات الانسانية والخدمية والاجتماعية التي تنفذها قوات الدعم السريع، مؤكداً في الاستطلاع الذي أجرته وكالة السودان للانباء عن مبادرات قوات الدعم السريع في مختلف الولايات السودانية أن هذه المبادرات أحيت الحس الوطني العميق الذي غاب عن الساحة في أحايين كثيرة، مبيناً أن مبادرات بناء المستشفيات والمدارس التي قام بها الدعم السريع دعماً للسلام في دارفور وتوزيعه للحقائب المدرسية في ولاية كسلا وقيامه بواجب سقيا وخدمة الحجاج في سواكن يعد سلوكاً وطنيا غيوراً على الشعب السوداني تميزت به قوات الدعم السريع لسرعة حركتها وإخلاصها وتوظيفها الجيد للموارد. وأضاف رئيس حزب الاصلاح الوطني أن تنفيذ الدعم السريع لمبادرات إنسانية واجتماعية في أقصى شرق وغرب السودان يمثل توزيعاً عادلاً للخدمات واهتماماً بالمواطن في المحليات والقرى النائية البعيدة من المركز ويحرك الطاقات الكامنة . وتحسر الاستاذ علي حمودة على موارد السودان الضخمة التي أضاعها نظام الانقاذ البائد بالفساد وتجنيبه للاموال لمصلحة فئة معينة من الفاسدين حتى ضاعت على المواطن السوداني أبسط حقوقه ومدخراته المالية. وعلى صعيد متصل أكد المحلل السياسي الدكتور أسامة سعيد أن تنفيذ قوات الدعم السريع لهذه المبادرات الانسانية والاجتماعية والخدمية يؤكد بالدليل القاطع أنها قوات كل الشعب السوداني، مشيراً إلى أن تنفيذ المبادرات في معظم ولايات السودان يدحض الافتراءات التي تروج عن الدعم السريع بأنه قوات قبلية ويؤكد بالدليل القاطع أيضاً أنها قوات استراتيجية لا تقتصر مهامها وواجباتها على الدفاع عن الوطن وحفظ الامن والاستقرار بل تعدت ذلك لتوفير احتياجات المواطنين الصحية والخدمية والتعليمية وتوفير خدمات المياه النظيفة.