- أشاد والي ولاية جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد محمود بمستوى التنسيق والتعاون الذي وجده من قوى إعلان الحرية والتغيير وقال(لقينا منهم كل عون ولاننكر فضلهم ). ولفت الوالي في تصريح ل(سونا) إلى أن اجتماعه اليوم بأمانة حكومة الولاية مع وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير جاء بغرض التعاون والتنسيق في المرحلة المقبلة، منوها إلى أن الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية يقودان إلى تأسيس للمرحلة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بالبلاد واصفا الاجتماع بالهادف والمثمر وكان بغرض التفاكر والتشاور مؤكدا على دور القوات النظامية في حماية الثورة مبينا أن القوات النظامية بالولاية أكثر قوة ومنعة، مشيرا إلى دورها في تأمين الموسم الزراعي مشددا على ضرورة التكاتف والتعاون بين الجميع لتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة . إلى ذلك أشار نادر أحمد يس الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية إلى أنهم أبلغوا الوالي بالرسوم الباهظة المفروضة على المدارس الحكومية، مشددا على ضرورة مراجعة شركات المؤتمر الوطني بالولاية وضرورة مصادرتها وتبعيتها لحكومة الولاية مطالبا بإطلاق سراح المسجونين السياسيين في معسكر كلما للنازحين والذين تمت محاكمتهم عسكريا في النظام البائد بحجة الانتماء للحركات المسلحة بدارفور. وأكد المحامي صلاح آدم النور القيادي بالحرية والتغيير بالولاية أنهم أصبحوا شركاء مع المجلس العسكري الانتقالي والأمر يتطلب تنسيقا وعملا مشتركا فضلا عن تبادل الآراء، وتابع (أمامنا ملفات كثيرة ولابد من إنجازها)، وأضاف (حتى بعد الحكومة المدنية لابد من التنسيق والتعاون حتى نحقق أهداف الثورة ).