- رحب رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور المهندس أنور إسحق سليمان بالاتفاق الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير حول الوثيقة الدستورية. وقال إن الوثيقة من شأنها التمهيد للانتقال السلس للسلطة بقيادة مدينة تسهم في تحقيق السلام وإنزاله على أرض الواقع خاصة وأنه جاء بعد نضال طويل من أبناء السودان البررة قدموا المهج والارواح لطي صفحة الظلم والاستبداد والفساد ومن أجل مستقبل تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة والتنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد. وأوضح أنورفي تصريح ل(سونا) أن الاتفاق ظل ينتظره الشعب السوداني لفترة طويلة. وعبر عن أمله أن تكون الوثيقة الدستورية منصة للانطلاق نحو تحقيق تطلعات وأشواق جماهير الشعب السوداني من الحرية والعيش الكريم، والانعتاق من الماضي الأليم وتحقيق إصلاح سياسي حقيقي تقوده أحزاب الوعي والجسارة والاستنارة ليحجز السودان موقعة الريادي والقيادي والطليعي بين الأمم لا سيما وأن التاريخ يذكر أن الخرطوم قد شهدت انطلاق جل حركات التحرر في إفريقيا. وحيا جماهير الشعب السوداني على صبره ونضاله الطويل حتى تم اقتلاع النظام البائد مترحماً على أرواح الشهداء الذين لبوا نداء الوطن تأسيا بالحراك الذي شهدته البلاد. مجددا الدعوة لكل القوى السياسية والحركات المسلحة والتجمعات المهنية بجانب منظمات المجتمع المدني والاهلي للتراضي والعمل معا لتحقيق تحول ديمقراطي وبناء دولة المؤسسات بجانب العمل على سيادة حكم القانون بما يمهد للتحول الديمقراطي عبر الممارسة الرشيدة للحكم والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات البرلمانية النزيهة. وطالب أنور قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية للتوصل للتوافق السياسي والتراضي الوطني للخروج بالبلاد إلى بر الأمان بجانب اللحاق بركب الدولة المتقدمة.