رحبت القوي السياسية بشمال دارفور بالاتفاق الكامل الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير، وقالت إن الاتفاق سيؤسس لبناء سودان جديد يأخذ فيه وضعه الطليعى والريادي في محيطه الاقليمي والدولي. وحيت القوي السياسية في الاستطلاعات التي اجرتها وكالة السودان للأنباء الشعب السوداني والشهداء الابرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة والذكية وروا هذا الغرس الذي نجني ثماره اليوم ، مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. وهنأ رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية المهندس انور اسحق سليمان الشعب السوداني الابي بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير بشأن الوثيقة الدستورية، معتبرا الاتفاق انتصارا كبيرا للشباب والشعب السوداني واوضح في تصريح (لسونا) ان الاتفاق من شأنه التأسيس لبناء سودان جديد بمفاهيم واسس جديدة يأخذ فيه السودان وضعه الطليعى والريادي في محيطه الاقليمي والدولي. واضاف المهندس انور ان الاتفاق سيؤسس كذلك لسلام شامل وعادل ومستدام بجانب العمل على احداث تحول ديمقراطي وبناء الاسس لدولة الحكم الراشد، داعياً القوى السياسية والحركات المسلحة للعمل سوياً من اجل انفاذ مخرجات الاتفاق والمحافظة علي قيم الثورة النبيلة، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة السعي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، والغاء العقوبات الاقتصادية والحظر المفروض علي السودان فضلاً عن العمل على اعفاء الديون التي اثقلت كاهل الشعب السوداني ليتعافي الاقتصاد ويشعر المواطنون بالامن والطمانينة والتوجه صوب تحقيق التنمية والخدمات ، مطالبا في الوقت نفسه الاسرة الدولية والدول العربية بالمساهمة الفاعلة في اعادة اعمار السودان، والعمل علي رعاية وتحقيق السلام الشامل والاستقرار في كل ربوع الوطن، مجددا سعي حزبه الجاد للعمل مع الشركاء في سبيل بناء وتطور السودان . من جهته حيا الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولاية الرشيد مكي الشعب السوداني معلم الشعوب بجانب الشهداء الابرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة الذكية هذا التاريخ الذى نعيشه اليوم. وقال (لسونا) ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه يرضي طموحات وتطلعات الشعب السوداني وكل الذين خرجوا بجميع قطاعاتهم واسقطوا نظام القمع والجوع الذي جثم علي صدور الشعب ثلاثين عاما علي حد قوله، معتبرا الاتفاق بداية عهد جديد في تاريخ الوطن الرائع الذي قدم شعبه درسا لكل الشعوب مستشهدا بثورة اكتوبر 1964م وابريل 2019 م وثورة 19ديسمبر. ودعا الرشيد كل المتشككيين والمتربصين بان يكفوا ايديهم وان يتقوا غضبة هذا الشعب الحليم الذي رفع شعار (حرية، سلام، عدالة) وسلميته التي انتصر بها. فيما رحب نائب رئيس حزب التحرير القومي يوسف محمود الطيب بالاتفاق الكامل الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير حول الوثيقة الدستورية. وقال (لسونا) إن الاتفاق سيمهد الطريق للتحول الديمقراطي وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة بالاضافة الي طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مملوءة بالسلام والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمعات بجانب العمل على سيادة حكم القانون، مشددا علي ضرورة ايلاء السلام اولية قصوي خلال المرحلة الانتقالية. وطالب محمود الدول التي رعت الاتفاق والمتمثلة في الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بجانب دول الترويكا بضرورة العمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب واعفاء الديون. بينما اعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاية حسن ادم عبدالله عن تأييد حزبه ومباركته للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير في الساعات الاولي من صبيحة اليوم، مشيرا الي اهمية الاتفاق في معالجة الكثير من القضايا السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية. وطالب بضرورة تشكيل الحكومة الانتقالية المقبلة من الكفاءات وبعدالة بعيدا عن المحاصصات والانتماءات الحزبية الضيقة إلي جانب قيام مفوضية لمحاربة الفساد، ومفوضية لاصلاح أجهزة الدولة، مشيداً في الوقت نفسه بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والتي انحازت لخيار الشعب السوداني حتي تم الاتفاق.