- قال د. آدم عبدالنبي أحمد نائب الأمين العام لحزب التضامن السوداني الديمقراطي مدير عام شبكة (متطوعين بلا حدود) إن الإتفاق الذي تم بين المجلس العسكري و قوى إعلان الحرية والتغيير يمثل الهدف الأساسي لأفريقيا وليس للسودان فحسب لجهة أن ترتيب السودانلأوضاعه وتحقيق السلام و الأمن والاستقرار فيه يمثل استقرارا للقارة. وأضاف في تصريح ل(سونا) عقب توقيع وثائق المرحلة الانتقالية (نحن نريد أن يتم ترتيب البيت السوداني بالطريقة التي تتواءم مع قيم ومكتسبات الثورة و مرجعيات الشعب السوداني الاثنية والثقافية انطلاقا من هذه اللحظة) واكد أن الشباب هم اللاعب الاساسي في المرحلة القادمة. وأشار إلى أنه يجب التحاور مع الحركات المسلحة بعد التوصل للحكومة المدنية لأن هنالك ستة أشهر مخصصة للسلام، داعيا الحركات المسلحة للعودة إلى حضن الوطن والجلوس على طاولة الحوار لجعل السودان موحد الهوية خالي من النزاعات و الحروب من أجل الأجيال القادمة. وأعرب عن أملهم في أن تركز الحكومة القادمة على التنمية والسلام ومعالجة المشكلات التي تقف أمام تطوره، داعيا الشباب إلى عدم التنازل عن الهدف الأساسي الذي خرج من أجله إلى الشارع والمتمثل في جعل السودان قويا وموحدا، مشيرا إلى اهمية عودة الأطراف الممانعة والحركات المسلحة وأردف (كلنا نريد أن نكون في بوتقة واحدة تمثل هوية السودان في المرحلة القادمة).