-اعتبر السيد عبد الله عبد الهادي، أمين دائرة الاتصال التنطيمي بحزب العدالة، التوقيع على الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية خطوة في اتجاه بناء وتأسيس الدولة المدنية المرجوة التي تعقب الفترة الانتقالية. وأضاف أن التحدي الحقيقي الذي سوف يجابه حكومة الفترة الانتقالية هو الوصول الى سلام عادل وشامل وإقامة المؤتمر الدستوري باعتباره يجاوب على سؤال كيف يحكم السودان. وتابع قائلاً "ما لم يتحقق السلام لن يكون هنالك مؤتمر دستوري". وقال "نبارك ونشيد بالخطوة وندعم كل الجهود لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني في بناء دولة المستقبل".