تبدأ السبت في مدينة بياريتس الفرنسية برنامج قمة مجموعة السبع بحضور قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى. ووصل قادة الدول واحدا تلو الآخر، آخرهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يفتتح كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وررئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو القمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمأدبة عشاء غير رسمية في منارة بياريتس المطلة على الأطلسي. وتترقب أنظار العالم قمة مجموعة السبع التي تبدأ فعالياتها السبت في مدينة بياريتس الفرنسية المطلة على الأطلسي، ويتابع الرأي العام باهتمام كبير ما سينتج عن هذه القمة من قرارات من قبل قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى خصوصا فيها يخص الحرب التجارية الحالية وإيران والنفط والنووي وأخيرا حرائق غابات الأمازون. وبدأ قادة نادي كبرى الديمقراطيات الليبرالية في العالم بالوصول واحدا تلو الآخر إلى جنوب غرب فرنسا، آخرهم حتى الآن دونالد ترامب الذي حطت طائرته الرئاسية "إير فورس وان" منتصف النهار في بوردو. وإلى جانب ترامب، يفتتح كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الحكومات البريطاني بوريس جونسون والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو القمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمأدبة عشاء غير رسمية في منارة بياريتس المطلة على الأطلسي. وسيناقش القادة السبعة حول مائدة طعام من مطبخ بلاد الباسك، موضوعا فرض نفسه في اللحظة الأخيرة وهو حرائق غابة الأمازون. ومجموعة السبع التي تلتئم هذا العام من السبت حتى الاثنين في بياريتس، جنوب غرب فرنسا، مجموعة غير رسمية للدول العظمى تم إنشاؤها في 1975 أولا لبحث المسائل الاقتصادية ثم مواضيع أخرى كالسلام والبيئة والإرهاب. وفي 2018 في كندا رفض الرئيس الأمريكي توقيع مخرجات القمة برغم موافقته عليها في 2017 وكسرت الوحدة حول ملف المناخ خلال أول قمة مع ترامب في صقلية. وبعد أيام أعلن انسحابه من اتفاق باريس. وعقد أول اجتماع في رامبويه بفرنسا في 1975 بعد أول صدمة نفطية. وشاركت ست دول (فرنساوبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولاياتالمتحدة) في أول "مجموعة الست" التي انضمت إليها كندا في 1976 ضمن "مجموعة السبع". وخلال الثمانينات أدى توتر العلاقات بين الشرق والغرب إلى إضفاء صبغة أكثر سياسية على الاجتماعات. وتبنت قمة وليامسبرغ (الولاياتالمتحدة) في 1983 لأول مرة إعلانا حول الأمن في أوروبا. وتم تبني نص الدعم لسياسة الرئيس الأمريكي رونالد ريغن حيال موسكو على الرغم من تحفظات الفرنسي فرانسوا ميتران. وتفكك الاتحاد السوفياتي في نهاية 1991 غير اللعبة تماما. وروسيا التي حلت ضيفا في 1992 باتت تشارك اعتبارا من 1998 في قمم المجموعة التي أصبحت مجموعة الثماني. في 2014 تم تعليق عضوية روسيا من مجموعة الثماني بعد ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية وفرض عقوبات على موسكو. وألغيت قمة مجموعة الثماني التي كانت مقررة في تلك السنة في روسيا وأصبحت مجموعة الثماني مجموعة السبع مجددا. وأعرب دونالد ترامب عن تأييده لعودة مجموعة الثماني مع إعادة ضم روسيا. وقال قبل بدء القمة في بياريتس "من الأنسب إشراك روسيا". وستعقد القمة المقبلة في الولاياتالمتحدة. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أنه من المهم أن تنضم روسيا مجددا يوما لمجموعة السبع مع شرط مسبق أساسي هو إيجاد حل ذي صلة بأوكرانيا استنادا إلى اتفاقات مينسك".