-كشف الصندوق القومى للتامين الصحى عن تنظيم مخيمات علاجية لمعالجة اثارالفيضان التى اجتاحت الولايات موخرا بجميع افرع الصندوق بولايات السودان المختلفة خلال المرحلة القادمة واقر الصندوق بوجود اكبر تحدى خلال المرحلة الانتقالية القادمة يتمثل فى توفير الخدمات الصحية للمشركين وخاصة الشق الدوائي مبينا ان الصندوق يشترى الخدمة الطبية اضافة الى التدخلات العاجلة وبناء استراتيجية لتقوية النظام الصحى اداريا وفنيا. وقال مدير عام الصندوق القومى لتامين الصحى د. بشير محمد الماحى خلال فاتحة اعمال الملتقى الثامن والثلاثون لمديرى الفروع بالولايات الذى نظمه الصندوق بقاعة الامدادات الطبية اليوم ان الهدف من الملتقى الوقوف والمتابعة وتقييم اداء افرع الصندوق بالولايات بجانب استكمال الترتيبات للتغطية التامينية ، واكد ان 60% من السكان يحملون بطاقات التامين اضافة الى تغطية جميع الشرايح الضعيفة . وتوقع الماحى انه وبنهاية العام 2020 ستصل التغطية الى 80%من جملة السكان و شدد بضرورة زيادة التعاقد مع جميع الموسسات الحكومية وخاصة وحدات صحة الاسرة وتطبيق البرتكولات العلاجية فى كافة منافذ شبكة خدمات التامين الصحى. واشار الى التعاقد مع عدد 317 مرفق جديد لتقديم الخدمة الطبية ليصل عدد المرافق الى 3440 مرفق اضافة الى 266 صيدلية جديدة فيما بلغ عدد الصيدليات 2/978 صيدلية موكدا ان نسبة تنفيذ التوسع فى المرافق تقديم الخدمة 63.4% من المستهدف النصف الاول لعام الحالى . من جانبه قال د. باسط يوسف ابراهيم مدير ادارة التخطيط بالصندوق ان الملتقى ياتي فى اطار تجويد وتقييم الاداء وفق الاسس العلمية التى تمكن من تحقيق الاهداف الاستراتيجية التى تودى لتحقيق رضا المشتركين. فيما اقر مدير ادارة الخطيط والسياسات د. محمد ابو القاسم فى ورقته عن اشكالات صاحبت تنفيذ الدعم الاجتماعى تتمثل فى انقطاع الربط الشبكى مع رئاسة الصندوق فضلا عن معوقات تواجه استخراج الرقم الوطنى. وكشف ابو القاسم عن ملامح خطة العام 2019 زيادة التغطية السكانية من 64% الى 74% من اجمالى السكان فضلا عن نتمية الموارد وتوجهها نحو الخدمة الطبية بنسبة لاتقل عن 85%من جملة التمويل المتاح فضلا عن تجويد الخدمة الطبية لزيادة استخدمها من (1،1) زيارة فى العام الى (1،3) زيارة، وقال ان المطلوب فى بقية الخطة اصدار قرارات لربط المعاملات الغير حيوية ببطاقة التامين الصحى بعدد 3 ولايات وتفعيل الاليات فضلا عن التوسع فى تغطية القطاع المخدم والخاص .
