- ركزت الصحف المصرية الصادرة اليوم على كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي ألقاها خلال جلسة حوار الأعمال بين القطاعين العام والخاص التي تعقد في إطار مؤتمر طوكيو الدولي السابع لتنمية الإفريقية "تيكاد 7" بمدينة يوكوهاما اليابانية. وأبرزت في الإطار ذاته، تأكيد الرئيس السيسي، نجاح القارة الإفريقية في إقناع العالم بتوافر الإرادة السياسية للدول الإفريقية والرغبة الحقيقية في المضي قدمًا إزاء البدء في حقبة جديدة واعدة سمتها التنمية والتحديث والتقدم. ونشرت حديث رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن قناعته بأن الإدارة الأمريكية لا تساعد على تحقيق السلام والأمن بالمنطقة، مجددًا مطالبته بأن تكون مفاوضات السلام برعاية دولية كاملة. وعرجت على الوضع الميداني في الأراضي السورية، مشيرةً إلى مقتل سبعة مدنيين إثر قصف قوات النظام السوري قريتين في ريف إدلب الجنوبي. وتطرقت صحف القاهرة في متفرقات أخرى، إلى مقتل وإصابة 11 جنديًا عراقيًا على يد مسلحين عند نقطة تفتيش عسكرية ناحية الخيرات شمال شرقي الكرمة شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار. نشرت الصحف المغربية الصادرة اليوم، خبر تسلم المغرب في عمّان رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين الذي جرى على هامش فعاليات المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة الذي استضافته العاصمة الأردنية. وواصلت الصحف مواكبتها للسباق الرئاسي في تونس، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 سبتمبر المقبل، مبرزةً أن السباق نحو الرئاسة يعرف تنافسًا حادًا بين مرشحي الأحزاب ذات الحظوظ الضعيفة أمام مرشحي الأحزاب الكبرى المهيمنة على الحكم. وفي الشأن الليبي، تطرقت الصحف إلى الضغوط المتزايدة من الإدارة الأمريكية من أجل وقف القتال بين الأطراف المتحاربة، واستئناف المسار السياسي. وتابعت الصحف الوضع المأساوي في شمال غربي سوريا، لافتةً الانتباه إلى أن قوات الأسد نفذت مجزرة جديدة بمحافظة إدلب راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال في قصف استهدف بلدة معرة النعمان. وأوردت تعهدات الرئيس التركي رجب أردوغان بعدم السماح للولايات المتحدة بتأخير إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا. وأبرزت الصحف ردود الفعل التي أثارها قرار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تعليق عمل البرلمان حتى منتصف أكتوبر المقبل الذي خلف استياءً عارمًا لدى الطبقة السياسية في لندن. لا تزال الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية القادمة في تونس تسيطر على اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم، التي رأت في تقاريرها أن المرحلة التي تمر بها البلاد غير مريحة في ظل احتدام التنافس بين المرشحين لكرسي الرئاسة القادم وتباين ردود الفعل بشأنهم وبشأن توجهاتهم السياسية. وكتبت الصحف عن مقتل نحو سبعة أشخاص في مدينة تارودانتجنوب المغرب جراء فياضانات نجمت عن أمطار غزيرة شهدتها المنطقة.. فيما تحدثت في الشأن الليبي عن إصدار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج أوامر بتعزيز الوحدات المقاتلة في كافة المحاور بالاحتياجات اللازمة التي تتطلبها العمليات في البلاد. وألقت الضوء على الملف الفلسطيني وتناقلت فحوى مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين الذي شدد خلاله عباس على أن الإدارة الأمريكية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن بالمنطقة وأنها رفعت ملفات القدس والاستيطان والأمن والحدود عن طاولة المفاوضات وخالفت الشرعية الدولية واستبدلتها بإجراءات متناقضة مع المرجعيات التي أقرها المجتمع الدولي بأسره. واهتمت بفحوى الاتصال الهاتفي بين المستشارة الألمانبة إنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن القمة التي تم الإعلان عنها بخصوص الأزمة الأوكرانية في إطار ما يسمى ب " صيغة نورماندي"، مشيرةً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة الاستعدادات لإجراء لقاءات مماثلة بين فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا من أجل المضي قدمًا في تنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاقية مينسك للسلام. أبرزت الصحف الأردنية الصادرة اليوم ، زيارة العاهل الأردني عبدالله الثاني، للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وبحثه عددًا من الأمور والقضايا التي تهم القوات المسلحة في مختلف المجالات العملياتية والتدريبية واللوجستية. واهتمت بمباحثات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وتابعت إدانه الحكومة الأردنية لقرار جمهورية هندوراس افتتاح بعثة دبلوماسية لها بمدينة القدسالمحتلة، وقرار جمهورية ناورو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونشرت تجديد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التأكيد لرئيس دولة فلسطين محمود عباس دعم بلادها لحل الدولتين سبيلًا وحيدًا لتسوية النزاع الشرق أوسطي. وسلطت الضوء على دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، إلى تغيير الديناميكيات وتفعيل اللجنة الدستورية لوقف العنف القائم في البلاد.