الخرطوم 15-9-2019(سونا )- قال الخبير الاقتصادي دكتور عبدالله الرمادي إن التضخم العام في الاقتصاد هو ارتفاع المستوى العام للأسعار و معناه تدن في القوى الشرائية للعملة الوطنية الجنيه السوداني في هذه الحالة وهذا يشمل كل السلع. وأوضح في تصريح ل(سونا) أن هناك حالات اقل كثيرا نستطيع أن نقول نادرة في بعض الأحيان أن يكون هناك تضخم في سلعة او بعض السلع وينتج عن العرض والطلب وقد يحدث أيضا في مواسم بعينها مواسم الحصاد رمضان الأعياد. بحيث هناك وفرة في المنتجات الزراعية فتنخفض أسعارها العكس في زمن التحاريق الانتاج بينعدم وبالتالي الأسعار ترتفع لان الطلب لا زال فعملية قانون العرض والطلب تشتغل في المدى القصير جدا على مدى أشهر او اسابيع وينسحب هذا أيضا على الاحتياجات في مواسم بعينها يحدث ارتفاع لكثرة الطلب واعتبر أن هذه الأشياء ارتفاع في سلع او آخره تظل معروفة وأثرها محدود بالنسبة لتلك السلع وليس بالضرورة أن يشمل المستوى العام كما لا يحدث تدن في القوى الشرائية للعملة لانه هو ليس لديه القوة الشمولية فهو يوثر على العرض والطلب. اما الخبير الاقتصادي دكتور هيثم فتحي فقال إن زيادة الأجور التى شهدتها السوق المحلية خلال 15 عاماً الماضية لا تتناسب مع حجم زيادات الأسعار مما أدى إلى انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية وأصبح هناك تقلص في تلبية احتياجات الأفراد. الطبيعى أن يؤدى ارتفاع الأجور إلى زيادة الشراء وعزا ارتفاع التضخم إلى زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه نوه إلى انه من الطبيعى أن يؤدي ارتفاع الأجور إلى زيادة الشراء الا أن الوضع فى السوق المحلية مختلف، وأوضح أن التضخم اقتصاديا يعرف بأنه الارتفاع المستمر فى المستوى العام للأسعار لفترة طويلة. ما يترتب عليه تدهور القوة الشرائية للنقود ببنما يقوم جهاز الإحصاء بقياس المستوى العام لأسعار المستهلكين بالأسواق. فيما يقول المهندس عمار بشير الخبير والباحث إن التضخم هو حركة اضافية للنقد لا تقابل بانتاجٍ حقيقيٍ في الدولة، التوازن بين الجانبين وخلق قطاعٍ اقتصاديٍ حقيقيٍ منتجٍ هو المخرج عن حلقة التضخم المضرة بحركة الاقتصاد عموما... يذكر أن الجهاز المركزي للاحصاء أورد في بيانه الصحفي انه لازالت مجموعة الأغذية والمشروبات هي المحرك الرئيسي والأساسي للتضخم الذي ارتفع في شهر أغسطس الى 53،13٪ وأدى لارتفاع بعض السلع مثل اللحوم والحبوب إلى أن تساهم المجموعة بنسبة 61،88٪ من التضخم العام. وبلغت نسبة الزيادة بين شهري يوليو و أغسطس بلغت.0،54٪ وأن أسباب الزيادة ارتفاع مجموعتي النقل والتجهيزات والمعدات المنزلية بينما ما زالت مجموعة الأغذية والمشروبات هي المحرك الأساسي ومن المتوقع أن تنخفض سلع أخرى في الأشهر القادمة وهي الخضر0