الفاشر في 17-10-2019م (سونا)- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء الركن مالك الطيب خوجلي أن المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد هي مرحلة للعمل والإنتاج ودفع برامج ومشروعات الخدمات والتنمية بالبلاد.ودعا جميع قطاعات المجتمع والشباب بوجه خاص إلى بذل قصارى الجهد من اجل تحقيق شعار الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة. جاء ذلك لدى استقباله وتدشينه اليوم بالفاشر القافلة الطبية والصحية التي سيرتها اللجنة الشعبية لدعم وتطوير الخدمات الصحية ومنظمات المجتمع المدني في شمال دارفور بغرض المساهمة في دحر مرض الملاريا والحميات الاخرى التي اجتاحت مدينة الفاشر وعدد من المحليات الاخرى.. وعبر الوالي عن تقدير حكومة ومواطني الولاية للجهود التي بذلها عضو مجلس السيادة اللواء ابراهيم جابر ووزير رئاسة مجلس الوزرء السفير عمر بشير مانيس والمنظمات والجهات الحكومية الاخرى التي اسهمت في إعداد القافلة. كما أشاد الوالي بالمتطوعين من الاطباء والكوادر الاخرى والذين جاءوا من مختلف ولايات البلاد وانضموا الى القافلة بغرض دعم وإسناد جهود الولاية من اجل مكافحة الملاريا والحميات الاخرى الأمر الذي وصفه الوالي بأنه يجسد وحدة ابناء السودان في الملمات والابتلاءات، واصفا الوضع الصحي بأنه تحت السيطرة، مؤكدا استمرار ذات الجهود من اجل القضاء على المرض ومسبباته. إلى ذلك رحب منسق العون الانساني بالولاية ابراهيم احمد حامد بقافلة اللجنة الشعبية لدعم وتطوير الخدمات الصحية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدا استمرار العون الانساني مركزيا وولائيا في دعم وتسهيل كافة الجهود الداعمة لحالات الطوارئ الإنسانية. ومن جهته ابان ممثل منظمات المجتمع المدني معاوية محمد أبكر ان القافلة الطبية العلاجية ضمت 25 طبيبا من بينهم اربعة اختصاصيون سيعملون على مدار اسبوع اعتبارا من اليوم لاقامة مخيمات علاجية بالفاشر ومحليتي طويلة وأم كدادة ومعسكرات السلام وزمزم وابو شوك لتقديم الخدمات التشخيصية و العلاجية المجانية للمرضى بالمستشفيات والمراكز الصحية وغيرها بجانب تنفيذ برامج للاصحاح البيئي والتثقيف الصحي علاوة على ختان 300 طفل من أطفال المعسكرات. وأوضح أبكر أن مكونات القافلة الطبية والصحية تتمثل في الأدوية والمعدات الصحية ومواد غذائية ومواد للايواء.