الدمازين 5-11-2019م (سونا)- أكد فيصل حسن آدم أمين ديوان الزكاة انتشار الديوان بالمحليات والوحدات الإدارية كافة من أجل تثبيت مفهوم أن الزكاة هي "من تذهب للمواطن في مكانه". وأبان أن الولاية تمتاز بشمول الأوعية الزكوية وتعددها الشيء الذي مكنها من تحقيق نسبة 65% من الربط المقدر للتسعة أشهر . وفي تصريح ل(سونا) قال فيصل إن ارتفاع معدل الجباية انعكس خيرا على برامج المصارف الراتبة عبر برنامج رمضان بمحاوره المختلفة وبرنامج الحقيبة المدرسية والوجبة وكفالة الأيتام ودعم العجزة والتأمين الصحي لعدد 30 ألف أسرة بمبلغ مليونين وخمسمائة ألف شهريا، بجانب استمرار دعم عنابر الأطفال ومستشفى " الدمازين - الرصيرص - الصداقة" ودعم نزلاء الحراسات ومرضى الكلى والمجمعات وخلاوى القرآن الكريم والدعم العيني للداخليات و(ميوز) المعلمين. وأضاف فيصل أن الديوان درج على إقامة نفرات للمصارف بمعدل نفرتين كل عام بغرض تقديم مشروعات مخرجة من الفقر والاستهلاك لخلق مواطن منتج، علاوة على المشروعات الخدمية والجمعيات الزراعية . وأوضح أن الديوان بصدد إقامة النفرة التاسعة الوثبة الثانية ب 1786 مشروعاً عبر 36 حزمة تشتمل على مشروعات فردية حرفية وتجارية وخدمية، علاوة على الجمعيات الزراعية التي تستهدف العودة النوعية ومشروعات المرأة والشباب والمعاقين ومشاغل الأرامل وأكد اهتمام الديوان بتدريب المستفيدين قبل تمليكهم ، مضيفاً أن تكلفة النفرة أكثر من (120) مليون جنيه ، وأكد أن العمل جارٍ على إعادة هيكلة لجان الزكاة بمشاركة لجان المقاومة والتنسيق معها ، وطالب فيصل بتوجيه القائمين على مشروع إصحاح البيئة بالتنسيق مع الديوان للمحافظة على الآليات ومتابعتها. وطالب فيصل باستثناء مشروع سنابل الخير من الاستقطاع الذي تقرر حتى يتوسع الديوان في برامج دعم العائدين وتوطين إنتاج التقاوى المحسنة وتوفير الغذاء للخلاوى وأسر الأيتام ، مؤكداً دعم الديوان لبرنامج إجلاس الطلاب وكل برامج التعليم.