نيالا 5-11-2019م (سونا) اختتم مؤتمر الاراضي بولاية جنوب دارفورالذى إنعقد بمدينة نيالا حاضرة الولاية مؤخرا ونظمته مفوضية اراضي دارفور بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة للمستوطنات البشرية اختتم اعماله واصدر توصياته. وشملت التوصيات مراجعة القوانين والاجراءات الخاصة بالتسجيل والملكية لإستخدامات الاراضي ، إلتماس مشاكل الاراضي من الواقع بما في ذلك العرف والقانون ، توعية المجتمعات وتثقيفهم حول مفهوم الحواكير والحيازة والملكية وعلاقتها مع الارض ، تطوير وتفعيل كل الشراكات على المستوى المحلي والولائي والاتحادي، وجود السلطات القضائية والقانونية والعدلية على المستوى المحلي ، مشاركة المرأة والادارة الاهلية فى جميع آليات إستخدامات الاراضي،مراجعة المسارات فى وقت مبكر مع إيجاد خطة محكمة لتأمين الموسم الزراعي ، إيقاف تقنين وتسجيلات الاراضي لحين إكمال ملف السلام وعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم الاصلية ، الاهتمام بالمحاكم الريفية وتفعيلها بالتنسيق مع المحاكم على المستوى الاعلى ، الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للعاملين بالمؤسسات ذات الصلة بالاراضي ، ضرورة إنشاء مركز معلومات الاراضي بالولاية مع إستخدام التكنولوجيا فى عملية إستخدامات الاراضي ، إلغاء أورنيك خلو نزاع او تعديله ليتماشي مع الاعراف والقوانين الخاصة بإستخدامات الاراضي ، تسهيل إجراءات تسجيل وتقنين الاراضي من حيث التكاليف والوقت وغيرها ، إعادة مشروعى تنمية غرب السافنا وجبل مرة الزراعيين ، إعادة هيكلة الادارة الاهلية وتفعيل دورها بالشكل المطلوب ، تكوين لجان وآليات اهلية لتنشيط العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الى مناطقهم الاصلية ،دعم مشروع المرصد الحضري بالولاية وتكوين جسم لربط مجهودات المنظمات والمؤسسات الحكومية حتى تتكامل الجهود لتقديم خدمة متكاملة للمواطن ، جمع السلاح فى اقرب وقت ممكن ، طرد المستوطنين الجدد من دول الجوار الذين استولوا على اراضي النازحين ، اسراع العودة الطوعية وتوفير الخدمات الضرورية لقرى العودة الطوعية . واشار ممثل والى جنوب دارفور مدير عام التخطيط العمراني اسماعيل حولي فى ختام المؤتمر الى دور مفوضية الاراضي فى مجال البحوث والدراسات فضلا عن دعم المؤسسات فى ولايات دارفور بالتدريب والتأسيس بالتعاون مع الشركاء والمنظمات وناشد حولى الاعلام بتوعية المواطنين المستهدفين بالمشروع خاصة المناطق الريفية ودعا محمد صالح منقو مفوض اراضى دارفور الجميع الى التكاتف والعمل من اجل إزالة الهواجس وتهيئة البيئة المناسبة للعودة الطوعية الى جانب العمل على بناء سلام حقيقي وفتح المسارات والمراحيل ونقل الزراعة من التقليدية الى الحداثة مع ادخال التقانات الحديثة واشار منقو الى ان المفوضية واجهت تحديات كبيرة مشيرا الى أن هناك من لا يريدون حل مشكلة الاراضي وتنمية الموارد الطبيعية.