500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    حمّور زيادة يكتب: من الخرطوم إلى لاهاي    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطر تحتفل اليوم باليوم الوطني للدولة

الدوحة 18 -12-2019م / قنا /فانا / (سونا) - تحتفل دولة قطر اليوم/ الاربعاء / بذكرى اليوم الوطني الموافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، تحت شعار حوى المجد والآداب في عشر سنّه .. ونال المعالي كلّها والمراجل، والشعار الآخر الموازي المعالي كايده وهذا البيت الشعري للشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه ،يرثي فيه ابنه الشّهيد الشيخ جوعان، رحمهما اللّه تعالى، معدّداً مناقبه، فقد كان على حداثة سِنِّه متحلّياً بالأخلاق، وطالباً للعلم، وفارساً مقداماً في نيل المعال ، وتلك هي القيم التي تربّى عليها في بيئته القطريّة، فكانت له ولشباب مرحلة التأسيس خير مدرسة . فالشعار يعبّر عن إيمان الأجيال المتعاقبة من الشّباب القطري ، بأنّ طريق المعالي شاقٌّ ،يُدرك بسلاحي الأخلاق والعلم. وفي مثل هذا اليوم الأغر من تاريخ قطر المجيد نستذكر السيرة العطرة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي أرسى قبل قرابة مائة وأربعين عاماً عند تسلمه مقاليد الحكم في البلاد (يوم 18 ديسمبر 1878) دعائم دولتنا الحديثة ، وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها ، وجعل من قطر الغالية دولة موحدة ومتماسكة ومستقلةوأسس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها ، ومضت بفضلها في دروب المجد والعز،تحقق الإنجازات وتصنع الأمجاد، وترعى الحقوق وتصون العهود وتغيث المحتاج وتنصر المظلوم وتنتصر للحق والعدل وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق، وتقدم للعالم نموذجا مشرقا للدولة الآمنة والمستقرة القادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية ،وتوفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها. ويأتي احتفال قطر بيومها الوطني هذا العام ،وهي تفخر /ولله الحمد/بأمجاد الماضي وتعتز بإنجازات الحاضر ويغمرها الأمل والتفاؤل والثقة بغد مشرق ومستقبل ملؤه العطاء والبناء والنهضة والتقدم في ظل قيادة حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة. ولعل أبرز ما يتقدم إنجازات الدولة هذا العام هو ما حققته علاقاتها الخارجية من نجاحات سياسية واقتصادية وعسكرية ودفاعية وتحالفات استراتيجية عبر انفتاحها على مختلف الدول والشعوب بدبلوماسية نشطة وهادئة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة . وتميز العام الجاري 2019 بقيام سمو الأمير المفدى بجولات وزيارات خارجية شملت كلا من كوريا واليابان والصين والكويت والنمسا ورواندا ونيجيريا وباكستان والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وتأكيدا على الاحترام والتقدير الذي يكنه قادة الدول الشقيقة والصديقة لدولة قطر ، زار الدوحة رؤساء كل من العراق والسودان والصومال وبلغاريا وبوتسوانا وفلسطين وأنغولا وغامبيا والبرازيل ورواندا وأرمينيا وتركيا وماليزيا، وكانت المصالح القطرية العليا والعلاقات الثنائية مع هذه الدول على رأس جداول أعمال المباحثات التي جرت خلال هذه الزيارات. وفي إطار التفاعل الخارجي شارك سمو الأمير المفدى خلال عام 2019 في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، والقمة العربية في تونس ،كما شارك سموه / حفظه الله / في مؤتمر ميونخ للأمن، والقمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا التي عقدت في قيرغيزيا، وفي اجتماعات الجمعية العمومية للدورة ال134 للجنة الأولمبية الدولية التي عقدت بمدينة لوزان السويسرية. وفي سبتمبر الماضي شارك سمو أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وألقى سموه خطابا، تناول فيه أبرز القضايا الدولية المطروحة على جدول أعمال الدورة ومواقف دولة قطر منها ورؤيتها تجاه مختلف التحديات والأزمات الراهنة، وأشار سموه إلى أن دولة قطر أعلنت عن تقديم دعم للموارد الأساسية للأمم المتحدة بمبلغ (500) مليون دولار،يضاف إلى الدعم الذي سبق أن قدمته، بحيث أصبحت تعد اليوم ضمن قائمة أكبر الشركاء الداعمين للمنظمة الدولية في مختلف المجالات. وشارك سمو الأمير المفدى في نيويورك أيضاً في جلسة التحالف المعني بتمويل الأنشطةالمناخية وتسعير الكربون ، وألقى سموه كلمة، في الجلسة تناولت ظاهرة تغيُّر المناخ باعتبارها إحدى التحديات الخطيرة في عصرنا الحاضر، ومشكلة متفاقمة باستمرار، وأكد سموه التزام قطر بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة ، معدداً ما قامت به من إجراءات وخطوات ومبادرات في هذا الشأن داخليا وخارجيا ،ومنها التزام دولة قطر بصفتها دولة مستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بتنظيم بطولة صديقة للبيئة ، وأول بطولة محايدة الكربون عبر استخدام الطاقة الشمسية في الملاعب، واستخدام تكنولوجيا تبريد وإضاءة موفِّرة للطاقة والمياه. كما أعلن سمو الأمير عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمِّرة. وفي ديسمبر الجاري ، وتفاعلا مع الاهتمامات الدولية، قام سمو أمير البلاد وفخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، بتسليم ، جوائز النسخة الرابعة من جائزةسموه الدولية للتميز في مكافحة الفساد وذلك في حفل أقيم بالعاصمة الرواندية كيغالي. وقد استطاعت الدولة أن تحقق إنجازات ملموسة في زمن قياسي وذلك نتيجة للتخطيط السديد، واتباع استراتيجية محكمة تتكامل فيها كافة القطاعات المؤثرة في البلاد ، ونجحت بتجاوز آثار الحصار الجائر المفروض عليها للعام الثالث على التوالي وباتت بعده أكثر قوة ومنعة وتماسكا، وأكثر اعتمادا على الذات، محققة أعلى معدلات النمو الاقتصادي، فيما يجري استكمال المشاريع الكبرى والمشاريع المرتبطة بكأس العالم
2022 ، وتطوير البنية التحتية في المناطق الحرة والاقتصادية والصناعية واللوجستية،وشهد الاقتصاد الوطني انتعاشا كبيرا بافتتاح أكثر من 800 شركة قطرية في مجال التصنيع الغذائي والخدمات والصناعات التحويلية، فضلا عن توسعة عدة مدن صناعية لتوفير الأراضي للمزيد من المشاريع والفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات. ويدعم العجلة الاقتصادية في البلاد أسطول الخطوط الجوية القطرية الذي يضم أكثر من 250 طائرة تصل قطر عبر مطار حمد الدولي بأكثر من 160 وجهة حول العالم، وكذلك ميناء حمد البحري الذي يعد من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، والذي ساهم في ربط قطر بأكثر من 40 ميناء في قارات العالم. وقد أعلن مطار حمد الدولي عن استقباله 10.7 مليون مسافر خلال الربع الثالث من عام 2019، ما يجعله الربع الأكثر ازدحاماً الذي شهده المطار حتى الآن، بينما استقبل ميناء حمد البحري خلال العام الجاري أكثر من ثلاثة آلاف وسبعمائة سفينة ، وأكثر من مليون ومائتي ألف حاوية. وحقق الميناء هذا العام إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة إنجازاته السابقة وذلك بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأعمق حوض اصطناعي يتم إنشاؤه على سطح الأرض. وفي إطار السياسة الدفاعية الهادفة لتحصين الوطن وحمايته والذود عنه وعن مصالحه ومكتسباته، شرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في يونيو الماضي حفل استقبال الضباط وضباط صف وأفراد سرب مقاتلات الرافال القطري (العاديات) التي تتسلمها دولة قطر تنفيذاً للصفقة المبرمة مع شركة داسو الفرنسية لصناعة الطائرات. وشاهد سمو الأمير عرضا جويا حيا لطائرات الرفال قام به طيارو القوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك لدى وصولها قاعدة دخان الجوية ، حيث استمع سموه إلى إيجاز عن القاعدة وأبرز العمليات والقدرات القتالية والهجومية التي يتميز بها سرب العاديات. وخلال يناير الماضي رعى سمو الأمير حفل تخرج الدفعة الأولى من مرشحي كليةالشرطة، كما شهد سموه حفل تخريج الدفعة السادسة من مرشحي كلية الزعيم الجوية،وحفل تخرج الدفعة الرابعة عشرة من مرشحي كلية أحمد بن محمد العسكرية. وافتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية،قاعدة الظعاين البحرية ( المبنى الجديد للإدارة العامة لأمن السواحل والحدود) بمنطقة سميسمة شمال قطر، وخلال الحفل دشن معاليه عددا من الزوارق البحرية الجديدة التابعة لإدارة أمن السواحل والحدود. وتسلمت دولة قطر الدفعة الأولى من طائرات /أباتشي - كيو إيه/، وذلك خلال حفل أقيم بالمقر العام لشركة بوينج للأنظمة الدفاعية بولاية / أريزونا / الأمريكية، ونفذت القوات البحرية والجوية الأميرية القطرية خلال العام الحالي العديد من التمارين والتدريبات المشتركة مع قوات عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وخلال عام 2019 ترأس صاحب السمو أمير البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار خمسة اجتماعات للمجلس عقدت في الديوان الأميري ،حيث تم الاطلاع على مستجدات شؤون الطاقة، والخطة الاستراتيجية والتطوير المستقبلي والهيكل التنظيمي لوكالة ترويج الاستثمار، وأهم مبادراتها المساهمة في جذب المستثمرين، كما جرى في هذه الاجتماعات الاطلاع على سير أعمال استراتيجية التنميةالوطنية الثانية (2018-2022) ، وآخر تطورات هيئة المناطق الحرة، بالإضافة إلى اعتماد شراكات متميزة بين القطاع الخاص وشركات عالمية من مختلف المجالات. وفي إطار اهتمام الدولة بالمسيرة التعليمية شرّف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في مايو الماضي حفل تكريم الدفعة 2019 من خريجي جامعات المدينة التعليمية البالغ عددهم 787 خريجا، وكرم سموه، الخريجين المتفوقين من الدفعة الثانية والأربعين من طلاب جامعة قطر، فيما رعت سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير حفل تخريج الطالبات من نفس الدفعة في حفل منفصل. كما كرم سمو الأمير الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب بدورتهما الخامسة. كما كرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الفائزين بجائزة يوم التميز العلمي في دورته الثانية عشرة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم برعاية سموه الكريمة تحت شعار بالتميز نبني الأجيال بفندق شيراتون الدوحة. وفي القطاع الصحي العام تحرص وزارة الصحة العامة على تبني أعلى معايير الجودة العالمية في خدماتها للمرضى والمراجعين وهو ما يمكنهم من الوصول إلى الرعاية التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب. وقد تم افتتاح ثمانية مستشفيات عامة وتخصصية جديدة منذ عام 2016، منها مركز سدرة للطب، المتخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال ومركز الطوارئ والحوادث الجديد بمؤسسة حمد الطبية ،الذي يعتبر من أكبر مراكز الطوارئ في المنطقة، يضاف لذلك افتتاح عشرة مراكز رعاية صحية أولية، منها سبعة مراكز تتبع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى ثلاثة مراكز صحية للذكور العزاب، يديرها الهلال الأحمر القطري بناء على اتفاقية مع وزارة الصحة العامة. وقد نالت دولة قطر المرتبة الخامسة عالميا في مؤشر الصحة الذي يصدره معهدليجاتوم ومركزه الرئيسي لندن، وذلك بفضل تحسين متوسط العمر المتوقع، والنتائج الصحية للمرضى وارتفاع نسبة الاستثمار على مستوى البنى التحتية الصحية. ويرتبط هذا التقدم بكونها تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط على صعيد متوسط العمر المتوقع، وضمن قائمة الخمس والعشرين الأفضل عالميا من حيث جودة الخدمات الصحيةوسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية. ويعد معدل إنفاق الدولة في قطاع الرعايةالصحية من أعلى المعدلات بمنطقة الشرق الأوسط. وفي إطار مشاريع البناء والبنية التحتية، افتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خلال مارس الماضي، محطة أم الحول للطاقة، وقام سموه بجولة ميدانية بأقسام المحطة، حيث استمع لموجز عن آليات العمل والإنتاج فيها. وتصل طاقة المحطة الإنتاجية إلى 136 مليون غالون من المياه يومياً، و520 ميغاوات من الكهرباء، وبتكلفة تقدر بما يقارب 11 مليار ريال، وتمثل المحطة إضافة نوعية وداعماً قوياً لتحقيق الأمن المائي والكهربائي، وستؤمن 30 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، و40 بالمئة من احتياجاتها من المياه المحلاة . وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،تم إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مشروع طريق المحورالذي دشنه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بحضور سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ممثل سمو أمير دولة الكويت في حفل أقيم بفندق الشيراتون. وشهد عام 2019 تطوراً كبيرا في قطاع الطاقة سيعزز من متانة الاقتصاد القطري، ومن مكانة قطر في سوق الغاز الطبيعي العالمي. وتستعد دولة قطر لتحقيق قفزة نوعية وكمية في إنتاج الغاز المسال وتصديره، وقد أعلن سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزيرالدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول أن قطر سترفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنوياً، وهو ما يشكل زيادة تبلغ 64بالمائة عن مستوى الإنتاج الحالي البالغ 77 مليون طن سنوياً. وقال إن الاختبارات الفنية أظهرت أنّ كميات الغاز المثبتة التي يحتويها حقل الشمال تتجاوز 1760 تريليون قدم مكعبة من الغاز، يضاف إليها أكثر من 70 مليار برميل من المكثفات، وكميات هائلة من الغاز البترولي المسال والإيثان وغاز الهيليوم ، وهي نتائج على درجة عالية من الأهمية، وذات أبعاد إيجابية تدفع صناعة الغاز القطرية إلى آفاق جديدة. كما استمرت قطر للبترول في سيرها باتجاه العالمية، وأصبحت تشارك في الاستكشاف والإنتاج في عشر دول من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، منها دولتان عربيتان، وذلك في إطار سعيها لتصبح واحدة من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم. كما أطلقت قطر للبترول دعوة لتقديم عطاءات لبناء ما قد يصل إلى أكثر من 100 ناقلةغاز طبيعي مسال لتغطية احتياجاتها المستقبلية. وفي مارس الماضي وحفاظاً على التراث والموروث الشعبي، تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح متحف قطر الوطني في مبناه الجديد، وقام سموه بجولة داخل المتحف رافقه فيها عدد من ضيوف البلاد،و اطلع سموه خلالها على مختلف صالات العرض التي تشمل بدايات التطور الجيولوجي لشبه جزيرة قطر، والبيئات الطبيعية فيها، والآثار والنقوش الصخرية في المواقع الأثرية،وعن حياة أهل قطر في البر والسواحل، والمعرض الرقمي. كما اطلع سموه على أهم القطع والمقتنيات المتعلقة باللؤلؤ وتصميم المجوهرات، بالإضافة إلى صالات العرض الخاصة بالتاريخ القطري الحديث منذ اكتشاف النفط والغاز ويعتبر متحف قطر الوطني بفضل تصميمه المستوحى من وردة الصحراء إحدى الواجهات السياحية المميزة في قطر والمنطقة . وفي إطار الأرقام والمراكز التي حققتها قطر في التقارير والمؤشرات الدولية ،احتلت دولة قطر المرتبة الثالثة عالمياً في الأداء الاقتصادي ،كما حققت المرتبة (10) من بين (63) دولة معظمها من الدول المتقدمة، مقارنةً بالمرتبة (14) في عام 2018، وذلك وفقًا لكتاب التنافسية العالمي لعام 2019 ،كما أحرزت الدولة المرتبة ال29 عالميا والثانية عربيا من بين مائة وإحدى وأربعين دولة في تقرير التنافسية العالمية. وتصدرت قطر أفضل 10 دول في العديد من المؤشرات، ومنها كفاءة الإطار القانوني،وجهوزية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومهارات الخريجين، ومهارات القوى العاملة في المستقبل، ووفرة رأس المال، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما جاءت قطر بين المرتبة العاشرة والعشرين عالميا، من حيث حماية حقوق الملكية، وأداء القطاع العام بالدولة، وجودة البنية التحتية للطرق والشحن الجوي، وجودة خدمات الميناء البحري، وكذلك خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وحلت دولة قطر في المرتبة السابعة عالميا بمؤشر سبيكتور إنديكس العالمي لأفضل الوجهات الاستثمارية على مستوى العالم في 2019 ، وتفوقت قطر على مراكز استثمارية كبرى وتصدرت قائمة أعلى الدول في حصة الفرد من الناتج المحلي الاجمالي لتحتل المرتبة الأولى عالميا بنحو 134.6 ألف دولار للفرد سنويا، تلاها في المركز الثاني لوكسمبورغ بحصة تبلغ 108.8 ألف دولار للفرد سنويا، وفي المركز الثالث سنغافورة بواقع 103.7 ألف دولار للفرد سنويا. وواصلت دولة قطر تميزها العالمي وفق المؤشرات الأمنية العالمية لعام 2019 بحصولها على المركز الأول عربيا وعالميا من حيث الأمن والأمان من بين (118) دولة وفقا للتقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة لعام 2019م، ويأتي تفوق دولة قطر في هذا المؤشر بفضل جهود وزارة الداخلية المتواصلة في إطار رؤيتها الرامية لتحقيق أقصى درجات الأمن والاستقرار في المجتمع، وحماية الأرواح والممتلكات، انطلاقا من استراتيجيتها الشاملة، التي تتوافق مع رؤية قطر 2030. واحتلت دولة قطر المرتبة ال/33/ عالميا في مؤشر مدركات الفساد للعام الماضي من بين 180 دولة شملها المؤشر، وقد حققت دولة قطر 62 نقطة ، في حين أن أكثر من ثلثي الدول حصلت علىأقل من 50 نقطة في المؤشر لهذا العام. وفي المجال الرياضي ترأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خلال عام2019 ثلاثة اجتماعات لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عقدت بالديوان الأميري ،لمتابعة تطور العمل في كافة مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وسير العمل في الخطة التشغيلية والأمنية لكأس العالم للأندية في قطر. وكان العام حافلا بالإنجازات الرياضية القطرية والتي كان من أبرزها فوز المنتخب القطري لكرة القدم بكأس آسيا الأخير، وفوز كثير من أبطال العنابي بالجوائز والكؤوس والميداليات بجميع أنواعها في المنافسات والبطولات الدولية، كما نظمت قطر بطولةالعالم لألعاب القوى الدوحة 2019 ، التي أقيمت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ودورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في نسختها الأولى. كمانظمت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الرابعة والعشرين. ‬ وفي السابع
والعشرين من سبتمبر الماضي عادت رحلة محمل / فتح الخير 4 / إلى الدوحة، بعد رحلة بحرية استمرت قرابة 80 يوما شملت تركيا واليونان وألبانيا وكرواتياومالطا للتعريف بالحضارة والتراث البحري القطري والترويج لاستضافة قطر مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. وفي الوقت نفسه ومع الاهتمام الكبير الذي تعطيه للشأن المحلي والبناء الداخلي،واصلت دولة قطر مساهماتها في تمويل أنشطة المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعنى بالشأن الإنساني ، كما واصلت قطر ومؤسساتها الخيرية الرسمية والأهلية مدأياديها البيضاء بالعطاء السخي ، ومبادراتها ومشاركاتها في إغاثة الملايين من أبناءالدول الشقيقة والصديقة وتوفير الاحتياجات الإنسانية للمنكوبين وتخفيف معاناةالمشردين جراء الحروب والكوارث الطبيعية، وكان الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزةالمحاصر والقدس والضفة الغربية ومخيمات اللجوء والأشقاء في سوريا والسودان والصومال وأفغانستان والروهينغا في مقدمة الجهات التي وجهت إليها عمليات الإغاثةوالدعم والتمويل القطرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.