الخرطوم 20-12-2019م (سونا)- اختتم مجلسا الكنائس السوداني والتعايش الديني اليوم ورشة تدريب القيادات المجتمعية ضمن مشروع التماسك الاجتماعي الذي يهدف لتقوية الروابط الاجتماعية، وأكدا أن السودان يتميز بتماسك اجتماعي قل مانجده في الدول الأخرى. وقال وليم دينق الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني إن الورشة استهدفت المرأة باعتبارها ركنًا أساسيًا من مكونات المجتمع، وأبان أن المشروع يعمل على تنمية وتقوية المرأة اقتصاديًا، بجانب خلق مجتمع متماسك ومتكافل تسود فيه روح المحبة والسلام وأوضح أن المشروع سيمتد لولايات السودان الأخرى. وأضاف وليم أنهم يعملون على تقوية هذا التماسك عبر برامج تستهدف المرأة والشباب وتنمية قدراتهم اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم، وأبان دينق أن تدريب القيادات المجتمعية يهدف للوصول إلى سلام شامل وتمكين اقتصادي للشرائح المستهدفة خاصة وأن السودان يشهد تحولًا ديمقراطيًا وانفتاحًا، وأشار إلى تفاعل المتدربين الإيجابي مع البرامج المقدمة من أجل تعزيز معاني التعايش والإخاء والمحبة بين أبناء الوطن كافة. وجدد دينق حرص المجلس على تقديم نموذج سوداني يحتذى به في التعايش والتسامح الديني من خلال الحفاظ على الحقوق والواجبات واحترام المعتقدات السماوية باعتبارها تنطلق من مشكاة واحدة وأكد أن البرنامج سيستمر حتى يصل لغاياته.