الفاشر 21 – 12 – 2019 م (سونا) - حيا المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بولاية شمال دارفور إبراهيم محمد إبراهيم تضحيات الرعيل الأول من صناع الاستقلال الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة الذكية فداء للوطن من المستعمر البغيض . وقال خلال مخاطبته اليوم احتفال مدرسة المؤتمر النموذجية الأساسية بنين بذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان والذكرى الأولى لثورة ديسمبر 2018م تحت شعار (أبقوا عشرة على المبادئ) بحضور والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي وأعضاء حكومته وقيادات وزارة التربية والتعليم قال إنه من حسن الفأل أن تتزامن احتفالات البلاد بالذكرى الرابعة والستين للاستقلال مع الذكرى الأولى لانطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة التي سطرها الشعب السوداني بمداد من ذهب على صفحات التاريخ، داعيا إلى ضرورة تجسيد الشعارات المرفوعة وتطبيقها حتى لانعود إلى المربع الأول، مشيداً بمدرسة المؤتمر الأساسية لإخراجها للاحتفال في ثوب قشيب. من جهته قال مدير مدرسة المؤتمر النموذجية الأساسية بنين عبد الله محمد أحمد مصطفى إن هذا اليوم من أيام السودان الخالدات الذي يجسد تضحيات أولئك النفر الكريم من أهل السودان من أجل تحقيق الاستقلال، موضحا أن المدرسة قد درجت سنوياً على الاحتفال بذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان وتجسيده حتى ينهل منه الأجيال كل معانى الولاء وحب الوطن، بجانب الاستفادة القصوى من الدروس والعبر لمعانى الاستقلال التي سطرها صناعه. وقال إن ثورة ديسمبر المجيدة قد انطلقت احتجاجا على الأوضاع المتردية بالبلاد، محييا شهداء الثورة بكل أنحاء البلاد خاصةً الشهيد محمد الفاتح مصطفى خريج المدرسة، والذي استشهد بمدينة أم درمان. وعبر مصطفى عن شكره وتقديره لوالي شمال دارفور ووزارة التربية والتوجيه، والمجلس التربوي ومعلمي ومعلمات المدرسة فضلاً عن منظمة اليونسيف ومجلس رعاية الطفولة وكل الجهات التي ساهمت من أجل إنجاح الاحتفال بهذه الصورة المشرفة. وكان تلاميذ مدرسة المؤتمر النموذجية الأساسية بنين قد قدموا العديد من الفقرات التاريخية جسدوا خلالها إجلاء القوات البريطانية والمصرية من السودان 13/ 11/ 1955، جلسة وقائع إعلان الاستقلال من داخل البرلمان 19/ 11/ 1955 بجانب مراسم إنزال العلمين البريطاني والمصري ورفع علم السودان المثلث الألوان بحدائق القصر الجمهوري في 1/1/ 2019، وخطاب الزعيم اسماعيل الأزهري الذي ألقاه بمناسبة استكمال الاستقلال، كما جسدوا ثورة ديسمبر السلمية وأيقونتها (الطلقة مابتقتل)، وقد نالت الفقرات التاريخية رضاءً واستحسانا من الحضور.