الدمازين 25-12-2019( سونا) اكد المهندس عبدالرحمن محمد المدير العام لهيئة مياه الشرب ان كمية المياه المنتجة من محطات مدينة الدمازين تبلغ 18 الف متر مكعب يوميا والحاجة الفعلية للمياه 26 الف متر مكعب ويبلغ العجز 8 الاف متر مكعب . واوضح عبدالرحمن ان ضعف ومشاكل انسياب الامداد المائي بمدينة الدمازين يعزي لجملة من الاسباب في مقدمتها العجز الكبير في المياه المنتجة من المحطات العاملة في ضخ مياه الشرب لمدينة الدمازين حيث توجد 3 محطات ( الزهور - دار السلام قوقش - جنوب المطار) وتضخ مياهها للمدينة عبر 180 كلم طولي بجانب 16 محطة صغيرة موزعة علي المدينة تدعم الشبكة بكميات مقدرة لافتا الي ان العجز في مياه الشرب في موسم الصيف يبلغ ذروته و يقل في موسم الخريف لتراجع استهلاك الفرد وفي موسم الشتاء نوعا ما . واضاف عبدالرحمن ان الاعطال الكهربائية والميكانيكية بجانب ارتفاع تكاليف انتاج المياه وتهالك الشبكات لها ثاثير واضح في عدم استقرار الامداد المائي. . جاء ذلك في معرض حديثه لمنبر سونا الجوال اليوم بحضور مديرعام وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية الوزير المكلف وعدد من مدراء الادارات بالوزارة. واوضح عبدالرحمن ان الحل الجذري لمشكلة مياه الشرب بمدينة الدمازين يكمن في انشاء محطة نيلية جديدة بمنطقة الرديف شمال غرب الدمازين . وحول ربط فاتورة المياه بفاتورة الكهرباء ومدي مساهمتها في تحسين اوضاع الهيئة وتمكينها من معالجة اوجه القصور قال عبدالرحمن ان التحصيل التقليدي لفاتورة المياه بلغ نسبة 35% وواجه جملة من التحديات لذا كان ربط فاتورة المياه بالكهرباء لدواعي زيادة نسبة التحصيل مبينا ان عدد المشتركين بلغ 26 الف مشترك وجملة المشتركين الذين يتم تحصيل فاتورتهم عبر نافذة الكهرباء يبلغ 15 الف مشترك يعادل 98% لافتا الي ان فاتورة الكهرباء لتشغيل المحطات يوميا تبلغ 7 الاف جنيه مما يشكل عب اضافي علي الهيئة علاوة علي التسيير. . وكشف عبدالرحمن عن وصول عدد من الاجهزة والمعدات الجديدة خلال العام من ضمنها معدات سلامة المياه خاصة وان الولاية شهدت في الفترة الاخيرة ظهور وباء الكوليرا وتتمثل الاجهزة في ( اجهزة ترجيع الكلور - اسطوانات الغاز- البولمر لتنقية المياه ) بجانب جهاز تحليل عينات المياه والكلورة ومحطات مياه للطواري تستخدم لمناطق الهشاشة مدعومة من منظمة اليونسيف