مدني 19-1-2020م (سونا) - ُاختتمت صباح اليوم بالقاعة الدولية بمدني ورشة العمل الخامسة لتدريب الأطر الصحية المشاركة في تدريب الطلاب بالمراكز الصحية وطب الأسرة ضمن مقرر الرعاية الصحية الأولية وأصدرت توصياتها الختامية. وشددت التوصيات علي ضرورة توفير نواقص التدريب بالمراكز الصحية وإحكام التنسيق بين المشرفين الميدانيين والأطر الصحية العاملة بالمراكز الصحية، وإستمرار الإشراف الداعم من الأساتذة والتدريب التنشيطى للأطر الصحية كل عامين عن طريق الورش والبرامج التدريبية. وطالبت الورشة وزارة الصحة بولاية الجزيرة وكلية الطب بجامعة الجزيرة السعي لتحسين بيئة العمل في المراكز الصحية وتكملة النواقص وتوفير الإحتياجات الأساسية للتدريب بالمراكز الصحية وتطبيق إجراءات السلامة ودعت التوصيات الى إدراج مراكز صحية جديدة ومؤهلة ومستوفية لمعايير التدريب لتقابل الزيادة المقدرة في أعداد الطلاب وذلك عبر تنسيق مشترك بين قسم طب الإسرة والمجتمع وإدارة الشؤون الصحية بالمحلية وأهمية تفعيل نظام الملفات الإلكترونية للمرضى وتفعيل نظام الإحالة للمستويات الأخرى من الرعاية الصحية وتوفير إستمارة مخصصة للإحالة وسد النواقص من الكوادر الصحية المختلفة في المراكز الصحية .وطالبت بالتأكيد على الممارسة والتطبيق العملي للطلاب للأنشطة داخل المركز والتزام المدربين من الأطر الصحية بالحضور في الزمن المحدد لتدريب الطلاب والعمل على تقديم حوافز مالية مرضية للأُطر الصحية المدربة للطلاب ونادت التوصيات بتعزيز الشراكة الذكية القائمة بين كلية الطب بجامعة الجزيرة ووزارة الصحة بولاية الجزيرة عبر تدريب الطلاب والأطر الصحية والعمل على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة لمواطني الولاية . من جانبه أعلن نائب عميد كلية الطب د. محمد نصر الدين إلتزامهم بإكمال نواقص التدريب التنشيطي ، فيما دعا مدير عام وزارة الصحة الوزير المكلف د. إيهاب عبد الله التوم لتكوين لجنة مشتركة لإجراء تقييم علمي للمؤسسات الطبية وتحديد حجم النقص والحاجة في المعدات والكوادر وأقر بوجود مشاكل كبيرة على مستوى الهندسة الطبية داعياً الجامعة لفتح أبواب الدراسات العلمية للمعدات الطبية لتخريج الكوادر الفنية وضمان مستوى تشغيل كبير للأجهزة مطالباً بحصر الأجهزة بالمؤسسات الطبية وتقييمها لأغراض الصيانة أو إيجاد البدائل .وكشف عن نزيف مستمر على مستوى الكادر الطبي سواءً الأطباء أو السسترات لافتاً إلى أن عقد الورش العلمية يمنح الفرصة لإعادة ترتيب الأوضاع في الحقل الصحي وتحسين مستوى وجودة الخدمة الطبية الموصلة لاستقرار الأطباء .وأكد استعدادهم في الوزارة لوضع كافة المراكز الصحية التابعة لهم تحت إمرة الجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية ضخمة لتقييمها فنياً وتدريب الكادر البشري وأبدى استعدادهم لتوفير كافة معينات العمل والمشاركة في تحفيز العاملين قاطعاً بأن تحسين مستوى الخدمات الصحية من شأنه زيادة مستوى الدخل والتحفيز للأطباء.