كسلا 4-2-2020 (سونا) - دشن المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا؛ بالتعاون مع منظمتي اليونسيف وطفل الحرب الهولندية اليوم بقاعة الأمير عثمان دقنة بكسلا انطلاقة مشروع "أتوق الى التعلم" برعاية حكومة الولاية. وأكد مدير الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا الأستاذ حسن عبد المجيد أن المشروع بدأ في السودان منذ العام 2019 م ويستهدف 35 الف طفل بالولاية ، وقال: يعمل في سبع محليات عبر 39 مركزا ليستوعب ألفا و 84 من البنين و982 من البنات إضافة الى الف و418 طفلا في 19 مركزا للتعليم البديل في 4 محليات لليافعين الذين تجاوز أعمارهم ال 9 أعوام؛ بالإضافة الى 703 أطفال من العاملين بالأسواق معددا مزايا مشروع التعليم الإلكتروني وفوائده... وقال إنه تجاوز تعليم الأطفال وحقق نتائج في رفع الوعي المجتمعي وتنوير الأمهات معربا عن شكره لمنظمة اليونسيف ومنظمة طفل الحرب الهولندية لدعمهما ورعايتهما المشروع. وقدم مدير قطاع شرق السودان لمنظمة اليونسيف الأستاذ ابوعبيدة صديق تنويرا حول الشراكة الذكية ومستوى التنسيق الجيد بين الوزارة على المستوى الاتحادي والولائي ومنظمة طفل الحرب الهولندية في تنفيذ المشروع بصورة ممتازة. وقال إننا نسعى من خلالها تقديم نموذج وتجربة نقتدي بها في البلدان الأخرى إضافة الى التعامل مع المجتمعات والوصول اليها بتوفير البيانات التي تضمن تنفيذ العديد من البرامج المماثلة لتقليل أعداد الأطفال خارج المدارس مجددا التزام اليونسيف بتعزيز الشراكة مع الوزارة في كافة الخطط المجازة. وطالبت مديرة التعليم باليونسيف بالسودان هليين كريغ الأطفال الحرص على التعليم والتعلم ليكونوا دعاة تغيير واهتمام بالتعليم باعتباره ركيزة التحول والتنمية..وأشارت الى أن عدد الأطفال خارج المدارس بالسودان بلغ 3 ملايين و600 الف طفل؛ وذلك يعود لعدم توفر المدارس بالصورة الكافية وهدف دفع اليونسيف للدخول في شراكة بتوفير تعليم بديل لاستيعاب هؤلاء الأطفال خاصة الأطفال أصحاب الظروف الاستثنائية والخاصة مثل الحرب والنزوح، وأكدت استمرارية المشروع في حال استمرار الشراكة. وأعربت مديرة التعليم بمنظمة أطفال الحرب الهولندية المس قوان سوافور، عن سعادتها برؤية الخطط التي وضعت في امستردام واقعا منفذا على أرض الواقع ، وقالت إن المشروع بدأ في عام 2011 م بعدد 60 طفلا بقرية صغيرة ثم انطلق بتجربة وكان السودان رئدا فيها ، وأكدت الالتزام بالدعم والرعاية لإنجاح المشروع والتوسع فيه داعية الأطفال الى بذل الجهود والمثابرة لتحقيق الأهداف المنشودة.