الخرطوم 16-3-2020(سونا) - رهنت اللجنة التحضيرية لانعقاد ملتقى أبشي للتعايش السلمي للقبائل الحدودية بين دولتي السودان وتشاد المقرر انعقاده خلال الفترة من 22- 24 مارس الجاري بانجمينا ، للظروف والأوضاع الصحية خاصة بعد إعلان انتشار وباء كورونا بمنطقة غرب افريقيا. وقال الدكتور حسن محمد عبدالله برقو؛ الرئيس المناوب للجنة التحضيرية للملتقى في المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعة الصداقة اليوم أنه من المتوقع تأجيل الملتقى، لافتا الى اكتمال كافة الاستعدادت لانعقاده. وأكد برقو أن الملتقى سيكون استكمالا لعملية السلام التي تجري في جوبا، مشيدا بالجهود المبذولة للإعداد له واهتمام الحكومة بمجلسيها السيادي والوزراء بهذا الملف.
وقال " إن أي سلام يحدث في دارفور يؤثر على الاستقرار القومي في السودان". وشدد على ضرورة مشاركة أصحاب المصلحة من الإدارة الأهلية في الملتقى بجانب عقد لقاء شامل لأهل دارفور في المرحلة الثانية بمن فيهم السياسيين، منوها الى المشاورات التي تمت مع حركات الكفاح المسلح إعداداً لهذا الملتقى، مشيراً إلى مشاركة قيادات الإدارة الأهلية الموجودين في الحدود بين الجانبين السوداني والتشادي، مشدداً على أنه افتتاح لعمل كبير في دارفور خلال المرحلة المقبلة لإكمال المصالحات وإرجاع كل الحقوق ومناقشة كل القضايا بدرجة عالية من التسامح. وأكد الأستاذ عثمان أحمد فضل واش عضو اللجنة أهمية تحقيق العدالة؛ وقال" هذا يتطلب السعي والعمل الجاد في هذه المرحلة الجديدة." واشار إلى أن الملتقى سيناقش عددا من الأوراق تشمل ورقة حول الإدارة الأهلية ، ورقة حول التنسيق التجاري تعميقا للصلات بين الدول وتجارة الحدود وكيفية الاستفادة من واقع السودان ، ورقة حول الأمن والتعايش السلمي للحدود ، و ورقة حول التنمية.