الخرطوم 22-3-2020م(سونا) - دشنت لجان مقاومة وزارة الصحة ولاية الخرطوم اليوم شراكة مجتمعية ذكية مع المجلس الأعلى للاستراتيجية والمعلومات ومنظمة شباب التغيير والإعمار التي تندرج تحتها 151 منظمة من منظمات المجتمع المدني للمشاركة في نشر الوعي الصحي ضد فيروس كورونا . وأوضح مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. الفاتح عثمان أن المبادرة انطلقت اليوم وستبدأ بالسجون ومن ثم ستنطلق إلى أماكن الازدحام والمصالح الحكومية للتنوير والإرشاد عن مرض كورونا، موجهاً رسالة للمجتمع بالتعامل الجاد لمجابهة كورونا والوقاية منه حتى لا يصيب السودان ما أصاب غيره من دول العالم . وشدد د. الفاتح عثمان على الاهتمام بغسل الأيدي والتبليغ في حال ظهور أعراض على الأفراد على الرقمين 221 و9090 حيث توجد كوادر للرد على الأسئلة والاستفسارات عن الفايروس . وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للاستراتيجية والمعلومات د. أمير ميرغني إن هذه المبادرة جاءت من قبل لجنة مقاومة وزارة الصحة ولاية الخرطوم للقيام بحملة التوعية والإرشاد لمجابهة مرض كورونا بخمس فرق بالأماكن المغلقة مثل السجون ودور الإيواء وستستمر في التوعية المجتمعية إلى أن يتم القضاء على الجائحة، مؤكداً على تضافر الجهود للوقاية من عدم الإصابة بفيروس كورونا عبرالالتزام بتطبيق الطرق الوقائية واتباع الإرشادات الصحية. في وقت حذر فيه مدير الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي بالوزارة د. محمود القائم من عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى والابتعاد من أماكن الازدحام والتجمعات لمنع وصول المرض السودان. وشدد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي د.محجوب تاج السر على عدم الاسترخاء والتهاون في التعامل مع مرض كورونا حتى لا تكون هناك عواقب وخيمة ولابد من التعامل معه كوباء حقيقي، مبيناً أن خطورة هذا الوباء تأتي عند إثبات حالة مؤكدة بالمرض، لأنها تسهم في انتشاره نسبة لمخالطة هذه الحالة لعدد من الأفراد وتنقله في الأماكن قبل تأكيد إصابته بالمرض، مشيراً إلى أن المخالطين لتلك الحالات لا تظهر عليهم أعراض في ذات الوقت، مؤكداً على وجود حالتين لفيروس كورونا حسب إعلان وزارة الصحة الاتحادية، لذا لابد للأفراد من الالتزام بالضوابط الصحية التي تصدرها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المواطنين والوقاية من الإصابة بالمرض. من جانبها، أوضحت مدير إدارة تعزيز الصحة بالإدارة العامة للطب الوقائي بالوزارة أ. زهراء الخير عبدالله أنه ستتم حملة إصحاح البيئة داخل الأماكن المغلقة من تطهير ورش الأماكن وتوزيع الوسائل الوقائية ( كمامات، جونتيات، صابون لغسل الأيدي، ومطهرات) . كما ستنظم برامج توعية صحية عبر المحاضرات والإرشاد للتعريف بالمرض، أعراضة وعلاماته وطرق الانتقال وكيفية الوقاية .