نيو يورك 5-6-2020م (أ.ش.أ) - يحتفل العالم في الخامس من يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة ، حيث بدء احتفال دول العالم بهذا اليوم في العام 1972م. وتستضيف في الخامس من يونيو من كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأممالمتحدة للبيئة " UNEP " التابع لمنظمة الأممالمتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في الخامس من يونيو لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها. وبحسب الموقع لمنظمة الأممالمتحدة، كان عام 1972 بمثابة نقطة تحول في تطوير السياسات البيئية الدولية، حيث عقد في هذا العام تحت رعاية الأممالمتحدة، المؤتمر الرئيسي الأول حول القضايا البيئية، في الفترة من 5 الى 16 يونيو في ستوكهولم (السويد)، وكان الهدف من المؤتمر، المعروف بمؤتمر البيئة البشرية، أو مؤتمر ستوكهولم، صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها. وفي 15 ديسمبر من نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها بوصف يوم 5 يونيو باليوم العالمي للبيئة ، وتحث الحكومات والمنظمات في منظومة الأممالمتحدة على الاضطلاع بهذا اليوم كل عام، بالقيام بنشاطات على مستوى العالمي، وتؤكد على حرصها على الحفاظ على البيئة وتعزيزها، بهدف زيادة الوعي البيئي ومتابعة القرار الذي تم الإعراب عنه في المؤتمر. ويتزامن هذا التاريخ مع تاريخ اليوم الأول للمؤتمر. منذ الاحتفال الأول في عام 1974م . و ساعد اليوم العالمي للبيئة برنامج الأممالمتحدة للبيئة على زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة والتصحر والاحترار العالمي. و تطور اليوم ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة. شارك الملايين من الناس على مر السنين، مما ساعد على إحداث تغيير في عادات الاستهلاك لدينا، وكذلك في السياسة البيئية الوطنية والدولية. و تحث الأممالمتحدة ومنظومتها الشاملة الحكومات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني على الاضطلاع بهذا اليوم كل عام، بالقيام بنشاطات متعددة على مستوى المحلي والوطني والاقليمي والعالمي ، والتأكيد على الحفاظ على البيئة وتعزيزها، من أجل زيادة الوعي البيئي .